أكد عماد الدايمي نائب رئيس حراك تونس الارادة أن سيناريو الحرب فى ليبيا أصبح وشيكا معتبرا أن هذا السيناريو يبقى خطيرا على الوضع الليبى والتونسى على حد السواء.
وقال عماد الدايمي لوكالة تونس افريقيا للأنباء أمس نحن نتذكر جيدا مئات الالاف من الليبيين الذين وفدوا على تونس فى 2011 وهذه الاعداد مرشحة للارتفاع هذه المرة اذ أن العدوان سيشمل عددا من المناطق المتاخمة للتراب التونسى أين تتواجد بعض المنظمات التى تحمل السلاح وتتهم بالارهاب .
وان كانت ردة فعل التونسيين فى 2011 تلقائية فى التعامل مع اللاجئين الليبيين وغيرهم فان المطلوب من الدولة وموسساتها هذه المرة أن يكون جهدها أكثر تنظيما بحسب الدايمى منبها فى هذا السياق الى امكانية انتقال بعض الاشتباكات أو الخلافات بين أطراف ليبية الى التراب التونسى .
وانتقد الدايمى الموقف التونسى الرسمى معتبرا اياه موقفا رخوا لم يرفض بحزم الحل العسكرى ملمحا الى أن الجهد المبذول حاليا من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية ليس بغرض تجنب الحل العسكرى وانما من أجل ايجاد ذريعة له . وأضاف قائلا نحن فى تونس لسنا على استعداد البتة لمثل هذه الحرب التى ستكون نتائجها سيئة على الوضع التونسى لذلك وجب تحذير الاصدقاء الدوليين من خطورة الحل العسكرى بليبيا .
ع.ع.م (مع وات)
شارك رأيك