بعد أن نسجت حولها أغرب القصص وأكثرها تشويقا تتوضح خيوط قضية حاوية الأسلحة وصاحبها البلجيكي المقيم في تونس وتأذن النيابة العمومية باحالتها الى تونس لاتخاذها ربما منحى ارهابيا .
وحسب ما أوردته جريدة “الصريح” في عددها الصادر اليوم فإن البلجيكي فيليب ريس المقيم في تونس قد استعان بصديقه الفرنسي (المقيم أيضا عندنا) وخاصة بزوجة هذا الأخير التونسية والموظفة بأحدى الوزارت وهي التي تولت ترتيب ادخال الحاوية الى تونس وما يستلزم العملية من عمليات رشوة وفساد.
وقد اعترف فيليب ريس المتهم الرئيسي في القضية والبالغ من العمر 50 سنة، بأنه صاحب الاسلحة وخاصة المجوهرات الثمينة التي عثر عليها بالحاوية.وقد تم الكشف من قبل المصالح الأمنية المختصة التي تولت القضية أن التونسية زوجة الفرنسي صديق فيليب ريس متورطة صحبة أطراف أخرى في الوزارة التي تعمل بها في التخطيط والتنفيذ وتسهيل ادخال الحاوية الى البلاد.
وأفادت جريدة الصريح أنه عثر أيضا على أحجار كريمة باهظة الثمن قدرت بالمليارات تم تهريبها أيضا إلى تونس عن طريق البلجيكي وبمساعدة الشبكة التي تعمل معه، وقد تم حجز هذه الأحجار الكريمة إلى جانب المجوهرات التي وقع تهريبها وتبين في الأبحاث المجراة من جهة أخرى أن الاسلحة الموردة كانت ستستعمل للاستيلاء على كميات من المرجان المهرب على أن يتم التفريط فيها بالبيع بعدئذ .
البلجيكي فيليب ريس وصديقه الفرنسي وزوجة هذا الأخير الفرنسية أوقفوا على ذمة التحقيق الذي سيتواصل في القضية.
م.ع.
شارك رأيك