كشف وزير الدفاع الوطني خلال جلسة الاستماع إليه اليوم في جلسة مغلقة صلب لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بالبرلمان عدة معطيات حول الوضع مع ليبيا..
وأفاد فرحات الحرشاني أنّ الساتر الترابي على طول الحدود الشرقية مع ليبيا غير كاف لحماية تونس . معلنا في هذا الصدد الاعداد لإبرام اتفاقية لدعم هذا الساتر عبر تركيز مراقبة الكترونية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
كما شدد الحرشاني على أنّ تونس ضدّ التدخل العسكري في ليبيا باعتبارها أكثر الدول تضررا من تداعياته السلبية داعيا الفرقاء الليبيين الى تجنّب اي ضربة عسكرية على بلادهم.
وتحدث وزير الدفاع أيضا عن التهديدات المتأتية من تردي الوضع الأمني في القطر الليبي وما يشكله من مخاطر على الوضع الأمني في تونس خصوصا وان العديد من العناصر الارهابية التونسية قد تلقت تدريبيا في معسكرات ليبية ولها نية في تنفيذ عمليات ارهابية في بلادنا مشيرا إلى أن هذا الوضع غير المستقر نتيجة لغياب قوات نظامية ليبية قادرة على السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشار وزير الدفاع الوطني إلى وجود فراغ تشريعي في ما يتعلّق بحماية القوات الحاملة للسلاح عند أداء مهامها، داعيا إلى الإسراع في سن قانون أساسي في هذا الصدد.
ع.ع.م.
شارك رأيك