راقصة بأحد الملاهي الليلية بجزيرة جربة تتعرف على رجل أعمال خليجي ..وتبدأ نشاطا مربحا في السمسرة ببنات بلادها في الخليج في صفقات دعارة أدت بها الى الثراء الفاحش ثم الى السجن.
وتنحدر الراقصة سوسو..أو ( ت.س ) حسب اسمها الأصلي من قرية وعائلة معوزة بأحد الأرياف التونسية قبل أن تتحول الى راقصة في جربة أين تعرفت على زوجها الخليجي وعلى سمسار خليجي آخر ..
وقد كشفت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن أسرار شبكة للدعارة تنشط بين تونس والخليج وترأسها الراقصة سوسو ..
وتم الكشف عن هذه الشبكة من قبل قوات الأمن وهي تنشط في بيع الفتيات التونسيات لخليجيين في صفقات مشبوهة بعد تاكد الوحدات الامنية ان المدعوة “ت.س” شهرت سوسو أصبحت تتصرف في مبالغ مالية ضخمة تقدر بمئات الملايين . وقد تمكنت المدعوة سوسو من شراء فيلا ضخمة في العاصمة يتجاوز سعرها 2 مليار كما قامت باقتناء قاعة شاي ضخمة في حي راق لتكون ستارا للصفقات المشبوهة كما انها اشترت شقة وسيارة وايضا مكنت جميع افراد عائلتها من سكن لائق ونقلتهم من القرية التي كانت تعيش فيها وهو ما اثار الشكوك حولها.
وحسب نفس المصدر فان المتهمة تعرفت على رجل الاعمال الخليجي عندما كانت تعمل راقصة ثم تعرفت ايضا على سمسار خليجي يقوم بجلب الفتيات التونسيات والمغربيات لاستغلالهن للدعارة في احد النزل وتعرفت ايضا على تونسي يقوم بتزوير عقود العمل وايهام التونسيات بانه سيجد لهن عملا في دول الخليج لتتكون بذلك اول نواة لشبكة الدعارة ومكانها بالبحيرة وحي النصر.
وبعد ازدهار تجارة البغاء والدعارة بين تونس والخليج بقيادة سوسو قامت المتهمة بالوشاية بزوجها العرفي رجل الأعمال وحوكم بـ5 سنوات في بلاده بعد ان تمت مداهمة منزله والعثور على شقق دعارة لتقوم بعد ذلك بالاستيلاء على اموال زوجها ومن ثم تحولها الى تونس الى عائلتها.
م.ع.
شارك رأيك