كان من المفترض أن تبدأ أشغال ترميم مسجد سيدي المسطاري في بنزرت منذ سنة 2012 ولكن الأشغال لم تبدأ أبدا وتحول المسجد الى..ما لا يليق به ..
وكانت السلطات المعنية قد قررت في سنة 2012 اغلاق المسجد الذي بني في القرن السابع عشر على يد الرجل الصالح المعربي الجنسية محمد المسطاري البوسني . ولكن سنوات أربع مرت ولم تبدأ أية أشغال في هذا المعلم الأثري والديني ..
وعندما فتح بعض الأهالي عنوة المسجد ودخلوه وحدوا أولا الجدران في تآكل واضح ووجدوا أن الرطوبة والأوساخ قد فعلت فعلها ببيت الله هذا ..
وكم كانت مفاجئتهم أكبر عندما اكتشفوا بقايا زجاجات الخمر وعلب الجعة الفارغة ملقاة أين استعمل بعض المنحرفين المسجد كمشرب لهم..
وقد علقت الناشطة الاجتماعية لندا محجوب من بنزرت على ما وصل اليه وضع مسجد سيدي المسطاري قائلة: ” إن هذا المسجد علاوة على كونه مكان عبادة فهو جزء من التراث الوطني التونسي ونحن نطالب السلطات التونسية بأن تبدأ عمليات الترميم لهذا الكنز التاريخي حتى لا يترك بين أيدي شباب لا يقدر قيمته الدينية والتاريخية”..
م.ع.
شارك رأيك