احتلت تونس المرتبة 73 من مجمل 109 دولة وقع تصنيفها في مجال جذب المواهب والكفاءات والحركيّة الدّوليّة حسب المؤشرالعالمي لتنافسية المواهب لسنة 2015/2016 .
وقد جاءت سويسرا وسنغافورة ولوكسمبورغ في المراتب الثلاثة الأولى بينما كانت فرنسا في المرتبة 22 من هذا الترتيب العالمي الذي أعلن عن نتائجه في منتدى دافوس الأخير في سويسرا..
وقد تمّ مؤخّرا الإعلان عن نتائج ”المؤشّر العالميّ لتنافسيّة المواهب الدّولية” 2015/2016 وصدور التّقرير الخاصّ بذلك الّذي يقيس مدى قدرة الدّول على جذب واستقطاب المواهب العالميّة والكفاءات وتنميتها. وشمل المسح 109 دولة، وشارك في إعداده كلّ من كلّية إدارة الأعمال الدوليّة “إنسياد” INSEAD ومعهد قيادة الموارد البشرية HCLI في “سنغافورة” ومجموعة “أديكو” Adecco العالميّة في حلول الموارد البشريّة.
وتمّ تصنيف أبرز الدّول على المستوى العالمي، من بينهم تونس، إعتمادا على معايير علميّة وعمليّة، مثل قدرة الدّولة على جذب المواهب الدوليّة وتوفّر الفرص والآليّات والقوانين الملائمة من أجل إدماجها وتنميتها وتمكينها من البقاء والعمل المتواصل. كما يقيّم المؤشّر العالميّ GTCI قدرة الدّول على تقديم المهارات المطلوبة للحصول على إقتصاد يتمتّع بالإنتاجيّة والإبتكار والتّنافسيّة. وتمثل الدّول المصنّفة في هذا المؤشّر 83,8% ﻣﻦ ﺳﻜّﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ و96,2% ﻣﻦ اﻟﻨّﺎﺗﺞ المحلي الإجماليّ العالميّ.
وعلى مستوى التّصنيف العالمي، احتلّت سويسرا المرتبة الأولى، تليها سنغافورة في المرتبة الثانية ولوكسمبورغ في المرتبة الثالثة والولايات المتّحدة الأمريكيّة في المرتبة الرّابعة. أمّا الكندا فاحتلّت المرتبة التّاسعة، بينما تمّ تصنيف فرنسا في المرتبة 22.
وحسب هذا ”المؤشّر العالمي لتنافسيّة المواهب الدّولية” 2015/2016 صنّفت تونس في المرتبة 73 من مجموع 109 دولة عبر العالم، بينما احتلّت الإمارات العربيّة المتّحدة صدارة الدّول العربيّة (المرتبة 23) تليها قطر (المرتبة 24) ثمّ العربيّة السّعوديّة (المرتبة 42) ثمّ الكويت (المرتبة 51) والأردن (المرتبة 70). أمّا لبنان فاحتلّت المرتبة 77، تليها مصر (المرتبة 88) ثمّ المغرب (المرتبة 93) والجزائر (المرتبة 104).
وتحصّلت تونس حسب مجالات التّقييم للمؤشّر العالميّ على المرتبة 92 في مجال تنمية الموارد البشريّة، وعلى المرتبة 100 في مجال جذب المواهب والكفاءات والمرتبة 80 في مجال نموّها والمرتبة 61 في ربط صلة الوفاء معها واستبقائها والمرتبة 54 في مجال خلق بيئة مناسبة للتّشغيل والتّدريب و نفس المرتبة (54) في مجال تطوير المعارف العامّة.
بلاغ
شارك رأيك