تونس لم تتسلم بعد رسميا أية جثث من القتلى في قصف مدينة صبراتة في ليبيا ، كما أن ما ينشر حول أسماء القتلى وهويات البعض منهم لم يقع التثبت فيه من أي جهة رسمية.
وقد قال الناطق الرسمي باسم ادارة الحرس الوطني، اليوم ، ان مسالة تسلم فرقة مكافحة الارهاب التابعة للحرس الوطني لجثث العناصر الارهابية الذين قتلوا في الغارات الليبية، مازالت غير مؤكدة، موضحا انه خلال السويعات القادمة ستتضح جميع الحيثيات.
وتجدر الاشارة أن التعرق على الجثث في حال عدم وجود أية أوراق أو وثائق ثبوتية للهوية لا يتم الا عبر عمل تقني تقوم به الشرطة الفنية ..وبالتالي فإن التساؤل الذي يطرح يتعلق بمدى إثبات كون أصحاب الجثث المعنية من ذوي الجنسية التونسية وهو ما يحول دون بدايةو الاجراءات الرسمية من الجانب التونسي لقبول الجثث .
ولئن انبرى البعض لتصديق أية أخبار قادمة من ليبيا فإنه لا بد من الاشارة أن لا شيء الى الآن يؤكد هذا الكم من المعلومات القادمة غالبا من مصادر صحفية فقط..فليس مؤكدا بعد موت نورالدين شوشان ولا أبو عياض في الغارة على صبراتة.كما أن القائمة الاسمية التي نشرنها احدى وسائل الاعلام الليبية لم يتسن اثباتها من جهة رسمية.
وللتذكير أيضا فإن المدعو حسين الذوادي الذي يقدم على أنه رئيس بلدية صبراتة كان موقوفا في تونس بتهمة تسفير الشباب الى سوريا في اكتوبر الماضي وقد اضطرت السلطات التونسية الى اطلاق سراحه اثر تعمد ميليشيات تابعة له في صبراتة احتجاز عدد من المواطنين التونسيين المهاجرين هناك..كما أن الذوادي بنفسه سبق وأن نفى رسميا تواجد داعش في مدينته رغم تنبيهه من قبل قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة طرابلس ..
ع.ع.م.
شارك رأيك