حكمت المحكمة الابتدائية بتونس بالسجن ستة أشهر على سليم الرياحي رئيس الاتحاد الوطني الحر على خلفية شكاية رفعها ضده بتهمة الثلب الاعلامي الطاهر بن حسين .
وقد استغرب الطاهر بن حسين من هذا الحكم الصادر في غيال الشاكي والمتهم حسب قوله ..وقد عبر الطاهر بن حسين عن موقفه في تدوينة على حسابه على الفايسبوك جاء فيها ما يلي :
” ما زال بعض الخير في القضاء التونسي : الحكم 6 أشهر سجن ضد سليم الرياحي في قضية الثلب التي رفعتها ضده سنة 2013 عندما اتهمني بالمخبر لبن علي.
فاجأني اليوم الاستاذ عبد الستار المسعودي باعلامي بأن الدائرة الجنائية السادسة للمحكمة الابتدائية بتونس المنعقدة بتاريخ 8 ديسمبر 2014 للنظر في القضية عدد 14089/2014
قضت غيابيا بادانة المتهم سليم الرياحي وسجنه 6 أشهر من أجل جريمة الاساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات طبقا للفصل 86 من قانون الاتصالات.
تعليقي الاول على هذه المفاجأة هو كيف يعقل أن تنظر المحكمة في قضية لا يتم فيها استدعاء لا الشاكي ولا المتهم؟ وكيف يعقل أن لا يتم اعلام المشتكي ولا المتهم بالحكم؟ ذلك أن الاستاذ المسعودي اكتشف صدور هذا الحكم عند قيامه باجراءات تعيين جلسة للقضية.
وتعليقي الثاني هو كيف يعقل ان يستمر المحكوم عليه في التنقل بكل حرية داخل البلاد وخارجها وهو محل حكم بالسجن النافذ؟” .
شارك رأيك