أشرف راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في صفاقس على إفتتاح المؤتمر الجهوي للحركة و نوّه فيها بالدور الكبير الذي تلعبه الجهة و بالأدوار و المهام الكبيرة المطروحة على الحركة .
وكان لرئيس النهضة لقاء مع إعلاميي الجهة الذين تناول جملة من النقاط التي تتعلق بالشأن الوطني و بالمؤتمر.
واعتبر الغنوشي في كلمته الافتتاحية أن كلّ التونسيين بدون إستثنياء لهم حق في النهضة و معنيون بنجاح مؤتمرها و قال أن “إنتصار النموذج التونسي إنتصار على كل الدواعش و ما أكثرهم ذات اليمين و ذات الشمال” مشددا على أن شمعة الربيع العربي ظلّت مضيئة في هذا البلد و ينبغي أن تبقى كذلك.
و في لقاءه بإعلاميّي الجهة اعتبر راشد الغنّوشي أن “استهجان إنتهاك عدد من الأمنيين لحرمة ساحة الحكومة لا يعني عدم حقهم في الإحتجاج أو عدم مشروعية مطالبهم” و أضاف أن “الثورة هي التي سمحت للأمنيين بتكوين نقابات و بالحق في التظاهر لذلك هم مدعوون للحفاظ عليها” منوّها بتصرّف رئاسة الحكومة تجاه بعض المحتجين الذين إقتحموا حرمتها قائلا “رفع رئيس الحكومة لقضيّة ضدّ أعوانها الذين إعتدوا على حرمتها دليل على وجود ثورة في هذه البلاد”.
وبخوص الوضع في ليبيا أكد الغنوشي “نحن ضدّ التدخل العسكري عموما في ليبيا و في غير ليبيا” و أضاف “تغيير الأوضاع في ليبيا شأن ليبي و نحن نتحاور معهم لدفعهم نحو الحوار و التوافق و لا نتدخل في شؤونهم الداخليّة”.
وحول المؤتمر العاشر لحركة النهضة قال الغنوشي في إجاباته أن “مشروع الحركة هو مشروع متعدد الأبعاد” و أنه “لا وصاية من أحد على المؤتمر” و قال “نحن متجهون اليوم نحو الفصل بين أبعاد مشروع الحركة ليتخصّص الحزب في شؤون الدولة” مشددا على أن “النهضة لم تكن في يوم من الأيّام موحّدة مثل اليوم” و على أنها “فضاء يلتقي فيه الأشخاص و تلتقي فيه الآراء المختلفة و هي ليست حزبا حديديا”.
وبخصوص دعم النهضة للحبيب الصيد قال الغنوشي “نحن قبلنا برئيس حكومة محايد و لا يزال محايدا و النهضة تدعمه”.
ع.ع.م.
شارك رأيك