سيحاول منجي مرزوق وزير الطاقة والمناجم الذي كلف بعد الحوير الوزاري الأخير أن يقنع المسؤولين الأجانب في مؤسسة بتروفاك عدم غلق مؤسستهم ومغادرة تونس.
وقد أعلن الوزير الذي لم يحرك ساكنا منذ تعيينه في هذا الملف الخطير أن وزارته ستعمل على استئناف أنشطة بتروفاك في أسرع وقت ممكن في حقل الشرقي بجزيرة قرقنة .علما وأن عشرات من المواطنين يغلقون بوابة النفوذ لهذا الحقل ويعطلون العمل منذ أكثر من 38 يوما مطالبين …بانتدابهم في الادارات الجهوية لولاية صفاقس.
وقد ذكر بلاغ نشر اليوم أم منجي مرزوق التقى الجمهة الماضي وفدا عن عمال وموظفي بتروفاك ووعدهم بالتدخل السريع في الملف خاصة وأن المستثمر الأجنبي يحل بتونس اليوم. ويؤكد البلاغ أن الوزير سيبذل كل الجهد الضروري لايجاد حل توافقي وأنه أعلن أن موضوع المحتجين أمام بتروفاك سيتناوله مجلس وزاري في القريب.
وقد اضطرت ادارة الشركة في المدة الأخيرة الى طلب تسريح عمالها تسريحا” تقنيا” نظرا لما تتعرض له من ضرر.وتفيد معطيات أوردتها وزارة الطاقةوالمناجم أن بتروفاك قد دفعت حولي 3,5 مليون دينار كمساهمات اجتماعية انتفع بها مباشرة المجلس الجهوي للتنمية في صفاقس لتشجيع خلق مواطن شغل.
وقد أوضح منجي زروق أن مشكلة المعتصكين الذين بعطلون حقل الشرقي ويهددون بالبطالة عشرات المواطنين أنهم انتبدوا وقتيا من قبل ادارات جهوية تصرف لهم جراية ب450 دينارا ولكنها لا تضمن لهم تغطية اجتماعية وهم يطالبون بالانتداب والتغطية جون اعتبار لظروف عمال وأعوان الشركة التي قد تغادر تونس نهائيا جراء اعتصامهم الغير مفهوم ارتباطه ببتروفاك.
شارك رأيك