أوضح رضا بلحاج اليوم ان اعضاء الهيئة السياسية للحزب منحوه ثقتهم لتولي رئاسة الهيئة بتوافق تام بين الحاضرين الى جانب التوافق على التسيير الجماعي للهيئة في مرحلة ماقبل مؤتمرالحزب.
كما أشار بلحاج في حوار معه اليوم في اذاعة موزاييك إلى أنه قد تم اسناد مهمة الإدارة التنفيذية لحافظ قائد السبسي وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات مع بعض المنسحبين الغاضبين من نتائج مؤتمر سوسة بهدف اقناعهم بالعودة إلى الحزب على غرار بوجمعة الرميلي وفوزي اللومي ومنصف السلامي وزهرة ادريس وبشرى بلحاج حميدة.
وبين رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس أنه سيتم خلال الاجتماعات القادمة ادخال بعض التعديلات في الخطط والمسؤوليات واسناد بعض الوظائف من بينها تعيين ناطق رسمي إلى حين جويلية القادم موعد انعقاد المؤتمر الانتخابي .
كما بيّن في هذا الصدد أنّ التاريخ المحدد للمؤتمر الانتخابي سيكون يوم 31 جويلية 2016 إلا أنه في إطار التسيير الجديد سيتم بعث لجنة ممثلة لكافة الروافد مهتمها الاعداد للمؤتمر وعقد اتفاقية مع منظمة لمراقبة الانتخابات لاضفاء المصداقية على نتائج المؤتمر وتشجيع المنسحبين على العودة.
واعتبر رضا بلحاج أن نداء تونس مازال موجودا في كافة سبر الأراء ويحتل المراتب الأولى رغم الأزمة التي يعيشها، معتبرا أن الأرقام التي يتحصل عليها مقبولة اجمالا في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وحول ما صدر من قبل بعض الأمنيين خلال الوقفة الاحتجاجية الاسبوع الماضي في ساحة الحكومة بالقصبة اعتبر بلحاج الحادثة أمرا خطيرا ويمثل سابقة منذ 5 سنوات من الثورة خصوصا في ظل الشعارات المرفوعة التي تمثل اعتداء هيبة الدولة وفق تعبيره.
وشدد في السياق ذاته على أن الدولة مطالبة بتطبيق القانون إزاء هذه التجاوزات التي صدرت عن قلة من الأمنيين وهو ما قمات به رئاسة الحكومة من خلال اعلانها تتبع المخالفين قضائيا.
كما تطرّق بلحاج إلى مسألة الحراك النقابي في المشتشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس الرافض للمدير الجديد والمعين من قبل وزير الصحة من الالتحاق بمكتبه ومباشرة مسؤولياته، مشيرا إلى أن نداء تونس مع احترامها للحق النقابي إلا أنها تؤمن كذلك بالقانون. ودعا إلى ايجاد حل لهذا الملف بالحوار والتوافق.
شارك رأيك