بعد سيل الانتقادات التي رافقت أنباء العراف كمال المغربي واستهجان الكثيرين انسياق البعض وراء الشعوذة والمشعوذين نشر مفتي الجمهورية نصا حول الموضوع .
وقد جاء في النص الذي أمضاه الشيخ عثمان بطيخ مفتي الجمهورية ما يلي :
“إنّ ما يقوم به العرافون أو الأطباء الروحانيون لا أساس له من الصحة وهو دجل وخزعبلات وضحك على المرضى واستغلال حالاتهم النفسية لابتزازهم وإلقاء في روعهم أنهم قادرون عن استشفائهم أو حل مشاكلهم الاجتماعية إذ لا يعلم الغيب إلا الله ينص القرآن الكريم وادعاء بعض هؤلاء دواء حرفائهم بالقرآن فهو استغلال لمشاعر المرضى لأن في القرآن ست آيات معروفة لدى من يحفظها بآيات الشفاء يقرؤها المريض ويواظب عليها مع النية الخالصة وقراءة كلام الله تعالى متيسرة لكل مسلم ولا تحتاج لا إلى عراف ولا إلى طبيب روحاني.
وكذلك ينبغي الحذر من الدجالين باسم الدين وعلى المسلم أن يعتمد أولا على الله يطلب منه الشفاء من الاسقام وقضاء الحوائج فهو النافع لعباده بيده الخير وهو قريب منا يسمع نداءنا ويجيب علينا وهو القائل ” أدعوني أستجب لكم” مع طلب الدواء من الأطباء أهل الاختصاص الذين أفنوا شبابهم في طلب العلم فهم الجديرون بالتوجه إليهم لا لغيرهم والله الهادي إلى سواء السبيل.”
الشيخ عثمان بطيخ
مفتي الجمهورية التونسية”
شارك رأيك