أعلمت الادارة في مراسلة رسمية بتاريخ 5 فيفري الجاري ،الرئيس السابق المنصف المرزوقي،عن وجود أخطاء في صياغة المطلب الذي قدّمه لتأسيس حزب حراك تونس الإرادة.
وقد تناول عدنان منصر ، الأمين العام للحزب المسألة معلقا في صفحته الشخصية غلى الفايسبوك. وأوضح عدنان منصر أن المسألة لا تتعلقر بمنع الرخصة عن الحزب بل باستمكمال ملفه الناقص.
وكتب عدنان منصر يقول في تدوينته اليوم:
” تلقت الدائرة القانونية لحراك تونس الإرادة البارحة نسخة من مراسلة موجهة من رئاسة الحكومة إلى الدكتور منصف المرزوقي حول الملف القانوني للحزب. ويتضح من خلال المراسلة واللقاء الذي جمع بين مسؤولة الملف القانوني في الحزب وإدارة الجمعيات والأحزاب برئاسة الحكومة أن الأمر لا يتعلق برفض الترخيص للحزب وإنما باستكمال بعض الإجراءات وتلافي بعض النقائص الشكلية في الملف، وعلى هذا الأساس شرعت الدائرة القانونية منذ صباح اليوم في إكمال الملف، علما وأن الملف لن يستوجب انتظار مدة ستين يوما أخرى، وأن طلب النشر في الرائد الرسمي قد وقع تقديمه منذ أسبوعين للمطبعة الرسمية” .
وحسب ما جاء في مراسلة الادارة العامة للجمعيات والأحزاب السياسية التي نشرها موقع الشارع ىالمغاربي فإن ملف حزب المنصف المرزوقي حراك تونس الارادة ينقصه ما يلي :
- عدم التنصيص على ما يفيد بتمتع مؤسسي الحزب السياسي بحقوقهم المدنية والسياسية كاملة
- التنصيص بالفقرة الاخيرة من محضر العدل المنفذ على عبارة إرسال الملف الى السيد الكاتب العام للحكومة في حين ان المطلب يرسل الى رئيس الحكومة
- التنصيص بمشروع النظام الاساسي على عبارة “القانون الاساسي” وهو ما يتطلب تغييرها بالنظام الاساسي
- عدم التنصيص بكل دقة بمشروع النظام الاساسي على قواعد تصفية أموال الحزب والاصول الراجعة له في صورة حله
- عدم التنصيص بمشروع النظام الاساسي على الهيكل المختص بتعيين الوكيل المالي للحزب
- عدم مد مصالح رئاسة الحكومة بما يفيد فقدان صفة العضوية لعدد من حزب المؤتمر لكل من عمر الشتوي وابراهيم بنسعيد ومبروك الخريزي وصبري الدخيل، وبما يفيد فقدان صفة العضوية للعربي عبيد من حزب حركة وفاء، وفقدان ليلى الفيل لصفة العضوية من حزب التقدم.
ع.ع.م.
شارك رأيك