تواترت أنباء عن لجوء طائرات الخطوط التونسية للهبوط الاضطراري في المدة الأخيرة مما يدفع للتساؤل عن سلامة اجراءات الصيانة لدى الناقلة الوطنية.
وقد نشرت الإدارة المركزيَة للاتصال و العلاقات الخارجيَة للناقلة الوطنية اليوم بلاغا صحفيا ترد فيه على تواترالأخبار والمقالات في عدد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول تعدّد حالات لجوء طائرات تابعة للخطوط التونسية للهبوط الاضطراري بعد الإقلاع وربط ذلك بنقص الصيانة وعدم جديتها .
وجاء في تفسير الادارة المركزية للاتصال والعلاقات الخارجية ما يلي :
أوّلا : تتمتع الخطوط التونسية بمرّكب تقني يستجيب لكل الشروط والمقاييس المنصوص عليها من قبل المصنعين وهو ما أهلّه للحصول على شهادة المطابقة مع المواصفات العالمية في مجال صيانة الطائرات وجعله قبلة للشركات الأجنبية .
ثانيا : شرعت الخطوط التونسية في مخطط تجديد الأسطول وتقدّمت فيه خطوات عديدة بمّا مكّن من التخفيض من معدّل عمر الطائرات وحسّن بالتالي من جودة الخدمات المسداة للمسافرين .
ثالثا : تخضع طائرات الخطوط التونسية لعمليات مراقبة دورية وفجئية حين نزولها بالمطارات الأوروبية ولم يقع أبدا تسجيل أي ملاحظات من قبل المراقبين تمّس سلامة الركاب .
رابعا : تواصل الناقلة الوطنية وعلى غرار السنوات الفارطة تصدّر أعلى المراتب من ضمن الناقلات الأكثر أمانا وحرصا على سلامة المسافرين فى العالم ( التصنيف متوفر فى كلّ المواقع المتخصصة ).
ورجت الإدارة المركزية للإتصال والعلاقات الخارجية مختلف وسائل الإعلام مزيد التحرّي والتثبّت من المعلومة قصد الحفاظ على الناقلة الوطنية كمكسب وطني لكل التونسيين خاصة وأنّ الشركة بصدد التعافي وساعية بخطي حثيثة نحو إسترجاع صورتها الناصعة وماعرفت به من تميّز بفضل إلتفاف مختلف أعوانها وإطاراتها وملاحيها والدعم الذّي تتمتع به من مختلف الأطراف المتداخلة .
بلاغ
شارك رأيك