أدرج راشد الغنوشي رئيس النهضة هذا “الهاشتاغ” على صفحته الشخصية في الفايسبوك
ما كان لعملية ارهابية نوعية من قبيل ما شهدته مدينة بنقردان أمس أن تمر دون أن يتفاعل معها المجتمع السياسي التونسي. في ما يلي رصد لأهم تفاعلات الشخصيات السياسية العامة إثر العملية.
وقد اخترنا في العرض الحالي أن نركز على الصفحات الرسمية لشبكة التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في تونس ، الفايسبوك . فقد كتب السياسيون عدة ملاحظات على جدرانهم حول الارهاب وحول ردة فعل الأمن والجيش وحول رد فعل التونسيين وأهالي بنقردان .
(يد الغدر الإرهابية تضرب من جديد مواطنينا و قوّاتنا الباسلة…المجد لشهداء تونس الأبرار فهم أحياء عند ربّهم يرزقون و مشاعر المواساة الصّادقة لعائلاتهم …كل الدّعم لحماة الوطن و لمؤسّسات الدولة.
البقاء لتونس و العزّة للوطن).
الحرب على الإرهاب هي لبّ الحياة السياسية اليوم . نحن محتاجون اليوم لحزب وطني قوي يعيد السلطة كاملة للدولة ويقطع مع الفوضى والتسيب الجاري اليوم).
وأضاف مرزوق في تدووينة أخرى : ( هدفنا في مشروع تونس هو تقوية قدرات تونس في حماية سيادتها وحماية نفسها. الوضع العام في البلاد هو وضع حرب حقيقية على الاٍرهاب).
( على إثر الأحداث الإرهابية التي جدت في منطقة بنقر دان صباح اليوم أتقدم بالتعازي لعائلات الشهداء من أمنيين و مدنيين الذين سقطوا دفاعا عن وحدة تونس و حرمتها كما أتمنى الشفاء العاجل لجرحى هذا الهجوم الإرهابي.
وأقدم تحياتي لكل قوات الأمن من حرس و ديوانة و جيش وطني لما بذلوه من انضباط و حنكة في رد هذا الهجوم الغادر للذود عن حرمة هذا الوطن العزيز.
كما أتوجه بالشكر إلى أهالي الجنوب و بنقردان الذين أثبتوا شجاعتهم جنبا إلى جنبا مع قواتنا الأمنية و العسكرية في مواجهتهم للعناصر الإرهابية .
كما أدعو جميع التونسيين إلى الوقوف مع قواتنا الأمنية و العسكرية و معاضدة جهودهم لاجتثاث الإرهاب من بلادنا و إلى مزيد العمل و المثابرة من أجل مستقبل مشرق لتونس. عاشت تونس حرة و منيعة) .
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ… صدق الله العظيم
تتواصل تضحيات قوات الأمن ورجال الجيش الوطني وتقديمهم للشهداء دفاعا على الوطن وعلى أمن شعبه. جنودنا وقوات أمننا البواسل قاموا بعمل بطولي اليوم في بنقردان، ملحمة حقيقية وسط التفاف شعبي متميز من أحرار وحرائر بنقردان الصامدة، وقد زفّت تونس شهداء جدد من المدنيين وكذلك من قواتنا المسلحة ونذكر من الأمنيين والعسكريين:
الشهيد حسين المنصوري – الديوانة
الشهيد عبد العاطي عبد الكبير- الحرس الوطني
الشهيد عبد الباسط المري – الجيش الوطني
الشهيد عبد السلام السعفي – الجيش الوطني
الشهيد عماد المصوري – الحرس الوطني
نسأل الله ان يرزقهم جنات الخلد مع الشهداء والصالحين وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
نحن في انتظار القائمة المحينة لشهداء ملحمة بنقردان من الأمنين والعسكريين والمدنيين. رحمهم الله جميعا).
( نداء عاجل
الرجاء في هذا الوقت الحديث فقط على انتصار قواتنا المسلحة الامنية والعسكرية في التصدي لعصابات الإرهاب..وتجنب الخوض في التحاليل الأمنية و خطابات تحميل المسؤولية….عصابات الارهاب تبحث من خلال هذا الهجوم على تحقيق مكسب معنوي بعد هزائمهم الكبيرة مؤخرا على يد ابطال امننا وجيشنا ويجب ان نفوت عليهم الفرصة …الان خطاب الوحدة ..الان رفع العمل ..الان العمل …الان مساندة أمننا وجيشنا وأهلنا في بن قردان…ألان لا حديث غير الحديث عن نجاح أمننا وجيشنا وأهلنا في بن قردان في افشال مخطط لاستهداف امن تونس وكنسهم لعصابات الارهاب من المنطقة.).
( الجيش سور للوطن، يحميه أيام المحن).
(لن أشارك في مسيرات ولكنني سأصرخ وسأطلب فورا الاستراتيجية لمقاومة الارهاب . هذه الاستراتيجية تقوم على حرب ضد الفساد ومن أجل الشفافية والتساوي أمام العدالة ، تقوم على التطبيق الضريبي وعلى اصلاح عميق للتربية وللادارة وعلى احترام الحريات الفردية وعلى ادماج الشباب والمرأة في التنمية . الوطنية والانتماء للجمهورية والمواطنة تولد وتُستبطن عندما تكون القواعد هي نفسها للجميع).
وفي الختام نشير الى هذه التدوينة الرشيقة للحقوقي مصطفى عبد الكريم، ابن بنقردان وأحد أقارب شهيد الوطن عبد العاطي عبد الكبير :
( تهديداتكم لن تخيفني ليست المرة الاولي التي تصلني رسالتكم
انا من وطن اسمه تونس من سلالة الفلاقة
نحن في بنقردان في الصف الامامي للدفاع
ناموا فان لكم في تونس مدينة اسمها بنقردان
وأضاف :
بنقردان فخورة بكم
تونس فخورة ببنقردان
تونس عصية علي الدواعش وحواضنهم
الله يرحمكم
تونس عندكم تريس علي الحدود).
شارك رأيك