اليوم العالمي للمرأة، 8 مارس، يعود الى سنوات خلت ويربطه البعض بنضالات النساء في أمريكا الشمالية على غرار عيد العمال (أول ماي ) ولكن تارلايخ هذا اليوم أكثر تعقيدا.
يحتفل العالم اليوم 8 مارس باليوم العالمي للمرأة وترجع بعض التفسيرات التاريخ الى ذكرى مظاهرة نسائية عمالية في قطاع النسيج حدثت سنة 1857 والتي تبين بعدئذ أنها لم تحصل قط.
ولكن هذا التاريخ مرتبط على كل الأحوال بنضالات النساء والعاملات منهن بشكل خاص من أجل المساواة بين الرجل والمرأة وتحسين ظروف العمل والتي عرفتها عدة بلدان أوربية أوائل القرن العشرين.
وقد سجل المختصون أن أول مطالبة حقيقية بالاحتفال بيوم عالمي للمرأة كانت في سنة 1910 وكانت من اقتراح المناضلة كلارا زاتكين في المؤتمر العالمي للمرأة الاشتراكية الذي أقيم في نطاق النشاطات الثورية اليسارية في بداية القرن.
ولم يحدد التاريخ في بداية المطالبة بدقة ولكنه ارتبط بعدئذ باضراب كبير للعاملات في مدينة سانت بيتيرسبرغ الروسية نشب يوم 8 مارس سنة 1917 ، سنة اندلاع الثورة البلشفية في اكتوبر في موسكو..ومن هناك جاء تحديد هذا التاريخ.
ومع موجة الحركات النسائية في سنوات السبعين من القرن الماضي عاد لهذا التاريخ بهرجه واعتمدت الأمم المتحدة منذ سنة 1977 يوم 8 مارس كيوم عالمي للمرأة ..
وتحرص الأمم المتحدة على اضفاء محتوى يتغير كل سنة في نطاق الدفاع عن حقوق المرأة والعمل على المساواة بين الجنسين وموضوع الاحتفال باليوم الدولي للمرأة لعام 2016 هو “الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030”.
م.ع.
شارك رأيك