على خلفية الانتقادات التي طالت تغطية الجزيرة لأحداث بنقردان وطالت كذلك بعض التدوينات من صحفيي القناة من قبل الجمهور في تونس كتب ياسر أبوهلالة تدوينة على حسابه الشخصي .
وقد كتب مدير أخبار قناة الجزيرة في تدوينته على الفايسبوك ما يلي :
” لا يغيب عن ذاكرتي مشهد أعلام الجزيرة مرفوعة في مهرجانات الثورة في أثناء تغطيتي لتونس بعد انتصار ثورة الياسمين ، ولا أنسى عتاب شباب القصبة لي ” نحن أولاد الجزيرة” أتذكر ذلك وأنا أتابع العتب على الجزيرة بسبب تعليق زميلة على صفحتها في الفيس بوك جانبت فيه الصواب. وتحول العتب إلى غضب ، وهذا من حق المشاهد التونسي علينا. غير أن الأمر تحول إلى حملات منظمة ضد الجزيرة، وهي حملات لم تتوقف بسبب وبدون سبب.تماما كما حصل في الأردن إذ قولتني صفحات افتراء ما لم أقله بحق الجيش الأردني على الرغم من أني تركت مكتب عمان من عام ونصف.
أود هنا أن أؤكد على التضامن مع الشعب التونسي بعامة وضحايا الأرهاب بخاصة وحرصها على أمنه وسلامته
ثانيا ، الجيش التونسي قدم نموذجا للجيوش العربية في حمايته للثورة والانتقال الديموقراطي وجنب تونس كوارث وقعت فيها دول عربية أخرى .
ثالثا ، تغطية الجزيرة لتونس سواء من خلال غرفة الأخبارأ ومكتبها أنصفت ثورة الربيع ومنجزاتها وليس آخرها فيلم ثورة التوافق الذي احتفى بفوز رباعية تونس بجائزة نوبل ،كما أن المكتب قدم تغطية مهنية مميزة للأحداث الأخيرة .
رابعا، ما ينشر في الحسابات الشخصية على منصات التواصل لا يعبر عن موقف القناة، لكن القناة وفق لوائحها تحاسب كل موظف على ما يكتب في حسابه، سواء كان إساءة مباشرة لطرف أو ما يفهم منه إساءة .
خامسا، أن الموقف المتضامن مع الضحايا والرافض للإرهاب والداعم للربيع العربي والرافض للثورة المضادة وما جرته من ويلات على المنطقة العربية إرهابا واحترابا واستبدادا هو موقف مبدئي أخلاقي قبل ان يكون مهنيا”.
ع.ع.م.
شارك رأيك