كما كان متوقعا أعلن تنظيم “داعش” الارهابي تبنيه ما أسماه “غزوة بنقردان” نعتا للهجوم الإرهابي الفاشل الذي تعرضت له بنقردان منذ الاثنين الماضي.
ووفق ما أورده موقع تلفزيون العربية فإن البيان الصادر ليلة أمس عن مؤسسة “البتار” الذراع الإعلامية لـ”داعش” كشف عن إحباط واعتراف صريح بالفشل والهزيمة في بنقردان.
وقالت “البتار” إن هذه الأحداث هي “معركة العقيدة” التي أكدت أنها بداية الحرب التي لا هوادة فيها وأنها تمثل جزءا يسيرا من فاتورة تنتظر تونس، مؤكّدة أن “العساكر وقفوا في طريقهم (في طريق الارهابيين) الذي سلكوه ولذلك هم وكل من يقف في صفهم سيكون هدفا لسكاكينهم”.
وخصص الجزء الأكبر من البيان بالتوجه إلى الجيش والأمن، حيث تمّت دعوتهم إلى “التوبة” وفق تعبير “داعش” وإلاّ فإنّ ثمن عكس ذلك ستكون أرواحهم.
وقد تمكنت قوات الجيش والأمن التونسيين من دحر الهجوم الارهابي على بنقردان منذ الساعات الأولى للصباح وتمكنت في تعقبها وتمشيطها المستمر للمدينة والمنطقة من قتل أكثر من 46 ارهابيا وايقاف 7 آخرين علاوة على عشرات المشبوه في تورطهم من الارهابيين المتسترين في بنقردان وفي ولايتي مدنين وتطاوين وفي أماكن أخرى من تونس. كما كشفت أجهزة الأمن والجيش على عدة مخابىء للسلاح الحربي التي زرعها الارهابيون في بنقردان وضواحيها استعدادا منهم للمواجهة مع القوات العسكرية والأمنية التونسية.
ع.ع.م.
شارك رأيك