ستنطلق الأشغال أخيرا في القسط الأول من مشروع “تبرورة” في صفاقس في أول 2017 حسب تصريحات للرئيس المدير العام للشركة المسؤولة عن المشروع المعطل منذ أكثر من عقدين.
وقد أفاد الرئيس المدير العام لشركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس، “محمد الأخضر القاسمي”، أن تهيئة البنية الأساسية للقسط الأول من مشروع “تبرورة” المتمثل في إحداث مدخل شمال جنوب لضمان التواصل بين وسط المدينة والمشروع، ستنطلق في مطلع سنة 2017 بكلفة قدرها 100 مليون دينار، وذلك من جملة 1.300 مليون دينار المخصصة لتهيئة المشروع ككل.
وذكر خلال ندوة صحفية تم عقدها، مساء أمس ، أن انجاز مشروع ” تبرروة” سوف يتم على 5 أو 6 مراحل على مدى 30 سنة وذلك لضمان الطلب والثوابت العمرانية لتهيئة مدينة صفاقس وما يمكن توفيره من بنية أساسية كإحداث مدخل شمال – جنوب للقضاء على الاختناق المروري وتهيئة الأحياء المجاورة للمشروع والمنطقة الصناعية وتحويل محطة القطارات وإعداد الدراسة اللازمة لإزالة التلوث بالشريط الساحلي وخلق مناطق خضراء وإعادة إحياء الشواطئ القديمة.
وأكد “محمد الأخضر القاسمي” على “أن المرور من مثال التهيئة التفصيلي الى مثال التهيئة العمراني لمدينة صفاقس واعتماد الشراكة بين القطاع العام والخاص توجه لا بد منه لضمان التدخل الأنجع في مشروع “تبرورة” والمناطق المجاورة له والمنطقة الصناعية ولتشجيع المستثمر وحفزه على تقديم مثال تطويري للمشروع” وفق تقديره.
وقد تمحورت تساؤلات الإعلاميين أساسا حول مساعي شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس في إيقاف نشاط وتفكيك مصنع الحامض الفسفوري “السياب” لما له من تأثير مباشر على تقدم ونجاح مشروع “تبرورة” وتعهدات الدولة في إزالة العوائق المحيطة بالمشروع وآفاق تقدم مشروع تبرورة في ضل اعتماد الشراكة بين القطاع العام والخاص.
ن.ف. (مع وات)
شارك رأيك