لاعلاقة لتمثال الزعيم الحبيب بورقيبة على حصانه الذي اقيم أمس في مدينة المنستير بالتمثال الآخر الذي غادر العاصمة الى حلق الوادي منذ 29 سنة.
وقد أكدت مصادر من رئاسة الجمهورية لزملائنا في كابيتاليس أن قرار نقل التمثال المقام حاليا في مدخل ضاحية حلق الوادي قد اتخذ من قبل رئيس الجمهورية ولكن تاريخ تفعيله لم يحدد بعد لعلاقة القرار بادارت عمومية متعددة تتدخل في تنفيذه.
وقد أبرز النائب جلال غديرة في اتصال هاتفي بكابيتاليس أن التمثال الذي انتصب في المنستير أمس ليس نسخة من التمثال الأصلي وأنه كانت قد تعرض للاعتداء غداة الثورة .وأفاد النائب جلال غديرة أنه تمكن من الوصول الى التمثال الذي كان مخبأ في احدى الثكنات موضحا أن هذا التمثال مختلف عن تمثال بورقيبة في حلق الوادي وقد أبدعه نحاتون تونسيون .. ويحمل بورقيبة في التمثال الذي أقيم في المنستير (مظلة) قبيلة جلاص التونسية كما أن وضعية الحصان ليست مشابهة لتمثال حلق الوادي. وقد أوضح النائب غديرة أن التمثال قد تعرض لتلف كبير وأن اعادة ترميمه بلغت كلفتها حوالي 180 ألف دينار.
وقد أضاف الزميل محمد البرقاوي الصحفي والمؤرخ للسياحة التونسية وابن المنستير أن تمثال بورقيبة الذي انتصب في المنستير كام موجودا في مدينة القيروان وأنه الآن ” في أفضل مكان له” على حد تعبيره.
ع.ع.م.
شارك رأيك