أعلن حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد ( الوطد) أن حزب حركة النهضة قد عمد عبر صفحاته على الشبكة العنكبوتيّة إلى شن حملة دعائيّة مغرضة ضد الرفيق منجي الرحوي عضو المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد و القيادي بالجبهة الشعبيّة و العضو بمجلس نواب الشعب.
وأشار الحزب في بيان له اليوم الخميس، إلى أن التهديدات بلغت “حد الإتهام الصريح “بالكفر و الإلحاد” في تطابق تام مع الخطاب التكفيري للجماعات الإرهابية (داعش و أنصار الشريعة ) و وصلت حد التهديد الضمني بالإغتيال “ستلقى مصير رفيقك الهالك شكري بلعيد” حسب ماورد حرفيا بصفحة “حركة النهضة التونسية.ساحة الحوار المفتوح”.
وأدان بشدة هذه الحملة التي اعتبرها شبيهة بتلك التي شنتها نفس صفحات حركة النهضة قبيل إغتيال الرفيق الشّهيد شكري بلعيد وقال إنها تفضح زيف إدعاءات هذا الحزب بخصوص العمل السياسي المدني السلمي وتفضح إنتهاجه أسلوب العنف بصفته فرعا من فروع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين،فانه :
وحمل حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد حركة النهضة المسؤولية الكاملة في أي مكروه يطال السلامة الجسديّة للرفيق داعيا السلط العمومية ذات الصلة لإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين سلامته الجسديّة .
كما دعا عموم القوى الوطنيّة و الديمقراطيّة في تونس إلى إدانة هذه الحملة و الوقوف ضد الإرهـاب و القوى التي ترعاه وطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق جدي مع المسؤولين قانونيا عن هذه الصفحات و مع الممثل القانوني لحزب حركة النهضة .
وفي ذات البيان دعا مجلس نواب الشعب الى تحمل مسؤوليته إزاء التهديدات الموجهة إلى الرفيق منجي الرحوي بصفته عضوا بمجلس نواب الشعب و القطع مع السلوك المتهاون الذي أبداه المجلس التأسيسي إزاء إغتيال الشهيد محمد البراهمي .
بلاغ
شارك رأيك