استقبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم بقصر قرطاج وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو .
وقد صرّح المسؤول الفرنسي عقب اللقاء بأنه تطرق مع رئيس الدولة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين وإلى حرص فرنسا على دعم تونس الكامل في مسارها الحالي والوقوف إلى جانبها في مجابهة الإرهاب وخاصة في علاقة بالمخاطر التي تعيشها الجارة ليبيا.
وكان رئيس الحكومة قد تحادث بالقصبة اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي السيد جون مارك ايرو حول سبل مزيد دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد دشن في وقت سابق صباح اليوم المقر الجديد للمعهد الفرنسي بالعاصمة والتقى هناك بعدد من التلاميذ والطلبة والمتابعين لأنشطة المعهد في وسط العاصمة.
ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرو اليوم أيضا ترحيب فرنسا بالتونسيين على أراضيها وخاصة منهم الطلبة، والدليل على ذلك أن السفارة الفرنسية بتونس تستجيب ل90 بالمائة من طلبات الحصول على تأشيرة القادمة من تونس .
وفي تصريح حصري لاذاعة اكسبرس أف أم اليوم قال وزير الخارجية الفرنسي إن فرنسا ستواصل تقديم الدّعم المالي واللّوجيستي لتونس وتوفير المعلومات الاستخباراتيّة للتصدّي للإرهاب وتحقيق الأمن والإستقرار.
وأضاف ان فرنسا والإتحاد الأوروبي ملتزمان بمواصلة دعم تونس ماليا لبعث عدد من المشاريع تساهم في خلق مواطن. ودعا إيرو إلى ضرورة تنصيب حكومة وحدة وطنية في ليبيا في أقرب وقت وتوفير الحماية اللازمة لها مع تسليط عقوبات على معارضيها مشيرا أن حضوره الى تونس سيكون لمقابلة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج.
كما تحادث خميّس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجيّة، أمس ، بمقر الوزارة مع وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدّولية الفرنسي. واستعرض الوزيران خلال لقاءهما علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس وفرنسا مؤكدين على الطابع المتميز لهذه العلاقات وعلى عزم البلدين على مزيد تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات وخاصة منها السياسي والأمني والاقتصادي والسياحي، حيث تم التذكير بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لتوفير الحماية والأمن لزوار تونس من السياح الأجانب.
ع.ع.م.
شارك رأيك