بينما لا تزال آثار الخلاف الذي جد بين قيادات من حزب المؤتمر رافضة دمجه في حراك تونس الارادة وبين “جماعة المرزوقي” في الحزب قائمة يصدر عماد الدايمي بلاغا حول الموضوع.
وقد جاء في البلاغ أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية يذكّر أن كل مؤسسات الحزب تظل قائمة الى حين استيفاء عملية الاندماج مع “حراك تونس الارادة” وفق مقررات المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد يوم 13 فيفري الماضي.
ويضيف اللاغ أن حزب المؤتمربحذر من أن اي استعمال لاسم الحزب أو شعاره من قبل أي شخص او مجموعة دون الحصول على إذن كتابي من الامين العام للحزب يعدّ جريمة وخرقاً للمرسوم عدد 87 لسنة 2011 مؤرخ في 24 سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، وبالتالي يعرّض من يقوم به للمقاضاة. والفريق القانوني للحزب بصدد رصد أي تجاوز في هذا المجال لإحالته بشكل آلي الى القضاء. ويوضح المؤتمر من أجل الجمهورية أنه لا يتحمل أي مسؤولية قانونية لأي موقف أو التزام أو قرار لا يصدر عن مكتبه السياسي وأمينه العام.
فماذا سيكون رد المعارضين للدايمي وخاصة القياديين عبد الوهاب معطر و سمير بن عمر اللذان يقودان التمرد على المنصف المرزوقي وحزبه الجديد.
ع.ع.م.
شارك رأيك