دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إلى التسريع في عقد المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب.
وأكد أعضاء الرابطة في بيان لهم إثر اجتماع بجرجيس،ضرورة أن يضم المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب السلطة السياسية ومكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وذلك لضبط إستراتيجية وطنية واضحة المعالم وطرق عمل ناجعة من خلال تجنيد كل الطاقات والمجهودات وحسن توظيفها للقضاء على هذه الآفة.
واعتبروا أن مقاومة الإرهاب لا تقتصر على الحلول الأمنية التي هي شرط ضروري بل يجب أن تشمل أيضا معالجة جذوره وأسبابه العميقة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية.
كما أكدوا في ذات البلاغ على أن محاربة الإرهاب تستوجب إيجاد حلول لمشاكل البطالة والتهميش الإجتماعي وتفعيل مبدأ التمييز الإيجابي لفائدة الجهات والفئات المهمشة.
وأدانوا العملية الإرهابية الجبانة التي كانت تستهدف المواطنين والقوات النظامية المسلحة وسلامة الوطن معبرين عن تضامنهم مع القوات النظامية الحاملة للسلاح والمواطنين الذين استبسلوا في الذود عن الوطن وتصدوا للإرهابيين بكل شجاعة وقوة.
شارك رأيك