بداية من أفريل سوف يقع تدشين أول آلة للكشف البكر عن السرطان في مصحة تونسية .
وعندما نعلم ان الصناديق الاجتماعية تعاني من عجز مالي دائم و متواصل ندرك مدى اهمية الاموال التي ترصد سنويا للعلاج بالخارج و لا سيما لما يتعلق الامربالامراض المزمنة و المستعصية التي تتطلب اعتمادات تعجز ميزانية الصندوق الوطني للتامين على المرض على مواجهتها.
و من هذا المنطلق فان الخبر الذي اعلن عنه الدكتور المختص في الطب النووي مجدي المحرصي في تصريح لراديو جوهرة اف ام يكتسي اهمية بالغة اذ سيتم يوم غرة افريل 2016 تدشين الة تصوير طبي متطورة.
وهذه الالة التي تدخل تونس لاول مرة تمكن من الكشف المبكر عن مرض السرطان كما تساعد على التشخيص الدقيق و العلاج السريع بما يجنب المرضى السفر الى الخارج للقيام بالفحوصات اللازمة عبر الات التصوير الطبي المتطورة.
وتعمل وزارة الصحة في الوقت الراهن على توفير هذه الالة المتطورة التي ستدخل في مرحلة اولى مستشفيات تونس العاصمة و سوسة و صفاقس.
ويشير الدكتور مجدي المحرصي الى التنسيق الذي يتم مع وزارة الصحة و المستشفيات العمومية قصد افساح المجال امام كل المرضى للتمتع بهذه الخدمة الصحية الرائدة على ان تكون مجانية بالنسبة الى المرضى المتمتعين ببطاقات العلاج المجاني.
وجدي مساعد
شارك رأيك