تعرضت المشرفة على مركز الأبحاث بقرطاج والمعروف باسم مكتبة غاريبالدي الى الاعتداء من قبل عملة مقهى مفتوح بالطبق الأرضي للعمارة على خلفية اشتكائها من ضجيج المقهى.
وقد انبرى فورا عدد كبير من الطلبة والجامعيين والمثقفين الى اطلاق حملة حملة” أنا غاريبالدي” (#je_suis_Garibaldi) على الشبكات الاجتماعية وسرعان ما لاقت الحملة رواجا وهي تندد بما حصل وتتسائل عن غبذياب الدولة لتنفيذ القانون على المعتدين على الثقافة والمثقفين علما وأن المكتبة المعروفة تقع في تقاطع نهجي مرسيليا وغاريبالدي في وسط العاصمة تونس.
وقد فسرت احدى المشاركات في الحملة جوانب القضية بوضوح كاتبة على جدار الحملة في الفايسبوك ما يلي:
” يتعرّض مركز الأبحاث المنسوب الى قرطاجنة أو مكتبة غاريبالدي وهي التّسمية التي اشتهر بها هذا المركز العريق الذي استقبل أجيالا من الطّلبة والباحثين إلى هجمة غير مسبوقة من قبل صاحب المقهى الموجود في الطّابق الأرضي عبر استعمال مستفزّ لمضخّم الصّوت مدّعيا أنّ من حقّه استعماله داخل المحلّ غير مكترث بالأذى الذي ألحقه بالطّلبة.
وبالاطّلاع على كراس شروط المقاهي من الصنف الأوّل، وخاصّة الفصل التّاسع تبيّن لنا بشكل واضح أنّ إسناد الرّخصة في حدّ ذاته يخفي قضيّة فساد واضحة .
فقد ورد في النصّ القانوني المتعلّق بالمقاهي وصالونات الشّاي ما يلي: يجب أن تتواجد المحلاّت في مركّبات أو مقاسم مخصّصة للتّجارة وفقا لمثال التهيئة العمرانيّة، بالنّسبة إلى المناطق المشمولة بمثل تهيئة عمرانيّة، أو في أحياء تجاريّة، بالنّسبة إلى المناطق الأخرى.
وتكون المحلاّت في هذه الحالة إمّا في بناء مستقلّ أو في الطّوابق الأرضيّة للعمارات غير السّكنيّة، مع إفرادها بمدخل خاص بها. علما وأنّ العمارة هي عمارة سكنيّة وفيها مكتبة منذ عشرات السّنين وحضانة مدرسيّة وشقق سكنيّة. فهل من مجيب؟ وهل من رقيب؟ ”
ع.ع.م.
شارك رأيك