التأمت في مدينة دوز (ولاية قبلي) من 24 الى 26 مارس الدورة الثانية لمهرجان الفرح الافريقي الذي تنظمه جمعية علي لسود المرزوقي والجمعية الافريقية للتنمية والثقافة محليا.
ويهدف المهرجان الذي أسس تخليدا لذكرى الشاعر الشعبي فائق الصيت على لسود المرزوقي الى التصدي للتطرف والارهاب بنشر ثقافة الفرح والحياة والابداع . وقد استطاعت الهيئة المشرفة على المهرجان بالرغم من تواضع الامكانيات أن تقدم برنامجا ثريا في هذه الدورة الثانية نال متابعة هامة من الجمهور المحلي والوافد على المنطقة.
وقد سجل مهرجان الفرح الافريقي مشاركات من كل من الجزائر وعمان ومصر والكامرون والغابون والكوت ديفوار وفلسطين ولبنان وسوريا علاوة على المشاركات التونسية المتعددة.
وقدم برنامج المهرجان لمدة ثلاثة أيام عدة عروض فرجوية افريقية ومحلية في دار الثقافة ودار الشباب بدوز وفي الشوارع وفي ساحات المدينة مما أضفى جوا من البهجة والحبور في المنطقة . وعلاوة على عدة عروض موسيقة فقد برمجت الهيئة المديرة عرضا للمخرج التونسي منير العرقي لعمله ( اسطمابلينا دونقة او لسمر التونسي) كما سجلت عدة فقرات أخرى مثل سباق الدراجات النسائية وورشات الرسم وعروض الرقص اضافة الى قافلة صحية حلت بالمدينة.
وكانت سهرة الأمسية الشعرية تحت عنوان “الوطن والمحن” خاتمة سهرات المهرجان وحضرها العديد من المواطنين في ساحة سوق مدينة دوز واشترك فيها الشاعر المصري هشام الجخ وشعراء من الدول المشاركة ومن تونس .
ع.ع.م.
شارك رأيك