تمكنت فرقة الشرطة العدلية في سيدي بوزيد، أمس من ايقاف أفراد خلية تكفيرية، يبلغ عددهم 11 عنصرا من التلاميذ ، يدرسون بمركز التكوين المهني .
وأفادت اذاعة جوهرة أف أم من مصادر محلية أن أغلب الموقوفين هم أصيلو مدينتي جلمة وسبيطلة، وقد حُجزت لديهم مجموعة من المناشير وصور التي تبين كيفية صنع الأسلحة، كما تم العثور على مقاطع فيديو تحث على “الجهاد” في هواتفهم الجوالة، إضافة إلى تورطهم في محاولة إعداد مصلى بصفة غير شرعية في مركز التكوين المهني.
وتمّ ، اليوم نقل الموقوفين إلى الوحدة الوطنيّة المختصة لمكافحة الإرهاب بعد استكمال الأبحاث معهم، علما وأن هذه العملية التي نفذتها فرقة الشرطة العدلية بسيدي بوزيد تعد الثانية من نوعها خلال أسبوع بعد أن تمكنت مؤخرا من الإطاحة بخلية أخرى تضم 16 عنصرا متشددا.
وفي سياق متصل تمكنت فرقة الأبحاث و التفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد أمس من تفكيك خلية تتكون من 4 تلميذات يشتبه في انتماءهن لتيار ديني متشدد و تنشطن داخل مدرستهن الإعدادية وسط مدينة سيدي بوزيد.
وبحسب الجوهرة أف أم التي أوردت الخبر ، فقد تم حجز مطويات و نصوص تكفيرية لدى الموقوفات. وقد بينت الأبحاث الأولية ان إحدى الطالبات بالجهة هي من قامت باستقطابهن، علما وانها شقيقة احد الإرهابيين المصنف بالخطير.
م.ع.
شارك رأيك