عبرت تنسيقية البيئة والتنمية في صفاقس في بيان اصدرته مساء امس عن خشيتها مما اسمته الالتفاف على قرار غلق معمل السياب الذي كانت اتخذته الحكومة الحالية والحكومات السابقة .
وأشارت التنسيقية أن القرار المعلن أكثر من مرة بقي دون ان ينفذ الى حد الان ملوحة بالتصعيد فى اشكال الاحتجاج لتحقيق ارادة المواطنين وحقهم في بيئة سليمة.
وشجبت التنسيقية ما اعتبرته عودة لحملة شركة السياب عبر عديد وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة فى محاولة جديدة لتمريررسائل للالتفاف على قرار غلقها وتجاوزها للقوانين المنظمة للانشطة الصناعية وفق نص البيان.
وأوضحت أن هذه الحملة تأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق الى صفاقس واعلانه عبر وسائل الاعلام عن قرب صدور خارطة الطريق لتنفيذ قرارات مجلس الوزارء المنعقد في جانفي الماضي والمتعلقة بمستقبل السياب.
ودعت التنسيقية بكل إلحاح الحكومة ووزير الطاقة والمناجم الى تنفيذ ما اتفق عليه خلال جلسة العمل التي عقدها مع ممثلي التنسيقية بخصوص هذا الملف وقبول ممثل المجمع الكميائي بتفكيك الوحدات الثلاث المكونة للمصنع. خلال سنة 2016كما طلبت التنسيقية من الوزير بوصفه المسؤول السياسي الأول عن هذه المؤسسة دعوة هذه الاخيرة الى عدم اتخاذ اي اجراء جديد من شانه أن يرهن القرارات المتعلقة بغلق المعمل والفتح الجدي للملف الاجتماعي للعاملين في المؤسسة وعدم التعلل بهذا الملف لالتفاف على القرار المتخذ .
وعبرت التنسيقية عن رفضها لاي نشاط كميائي جديد و عن تمسكها بشرعية مطالب متساكني صفاقس في بيئة سليمة وتنمية شاملة واستعدادها لاتخاذ كل اشكال النضال من اجل تحقيق مطالب المتساكنين في الحياة الكريمة .
م.ع.
شارك رأيك