أكدت السيدة سارة رجب الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان الشركة تتوقع تأمين نقل 54 ألف مسافر على خطها الجديد تونس – مونريال و الذي تنطلق أولى رحلاته يوم 18 جوان 2016،
وأضافت سارة رجب أن الشركة شرعت في تسويق هذا الخط الذي يستهدف الجالية التونسية المقيمة في كندا والمقدر عددها بنحو 21 ألف وكذلك في شمال القارة الأمريكية عموما، بمعدّل رحلتين أسبوعيا يومي السبت و الأربعاء.
وقالت أن إطلاق هذا الخط، المدرج ضمن أهداف الشركة منذ سنة 2008، يرمي الى تجسيم إستراتيجية الناقلة الوطنية الرامية الى توسيع شبكتها والنفاذ الى أسواق جديدة تجعلها قادرة على تعويض ما تكبدته من خسائر جراء الأزمة التي يعيشها القطاع السياحي بالبلاد.
وأوضحت أن الناقلة الوطنية تعمل على فك ارتباط نشاطها عن القطاع السياحي باعتبار الظرف الذي يعيش على وقعه حاليا والبحث عن اسواق جديدة توفر لها فرصا للتنويع والنمو.
وأشارت إلى التأثر الكبير لنشاط الشركة بالأزمة التي يعيشها القطاع السياحي جراء الضربات الإرهابية التي طالت تونس سنة 2015 وخصوصا عمليتي باردو سوسة الإرهابيتين. وقد تراجع عدد المسافرين على متن خطوطها بنسبة 21.8 بالمائة وتقهقرت مداخيلها بما يعادل 25 بالمائة، سنة 2015.
وأبرزت رجب، الترحاب الذي لاقاه إحداث هذا الخط المباشر (تونس/مونريال) لدى السلطات الكندية، التي ستمكن الناقلة الوطنية من دعم مالي للترويج لهذا الخط في كندا فيما ستتولىسفارة كندا بتونس، بالتعاون مع الخطوط التونسية، تنظيم تظاهرة للترويج له نهاية شهر ماي القادم.
وأشارت إلى ان الخطوط التونسية بصدد التفاوض مع بعض الناقلين الكنديين ولا سيما الخطوط الجوية الكندية لتأمين رحلات مشتركة من تونس نحو امريكا الشمالية (نيويورك وواشنطن…).
واعتبرت ان هذه الشراكة ستكون مربحة للطرفين بما أنّها ستتيح للناقل الكندي الاستفادة من شبكة الخطوط التونسية وتامين رحلات مشتركة نحو اغلب المدن الأوروبية وليس العواصم فقط الى جانب رحلات باتجاه البلدان الإفريقية، ذلك ان الخطوط التونسية تؤمن ربطا مباشرا مع 8 بلدان افريقية وسيرتفع هذا العدد الى 18 خط في أفق 2020 .
ش.أ
شارك رأيك