أكد وزير الشؤون الدينية محمد خليل ضرورة اعادة الدور الروحي والتربوي للمسجد في ترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة ونحت شخصية المسلم المعتدل الذي يؤمن بالسلم التسامح والانفتاح نظرا لأهمية ذلك في مقاومة الإرهاب، حسب رأيه.
ودعا الوزير لدى افتتاحه اليوم الاحد الندوة الجهوية للإطارات الدينية بالمنستير تحت عنوان المسجد ومقاومة الارهاب الواقع والافاق، الى عدم ربط الارهاب بالمساجد لأن في ذلك تدنيسا لبيوت الله.
وبيّن أن مقاومة الارهاب بمختلف أشكاله يحتاج في مرحلة أولى الى تأسيس ثقافة لمقاومة الارهاب الذاتي تقوم على اشاعة الكلمة الطيبة والسلوك الحسن ويستوجب في مرحلة ثانية توحيد الصفوف والجهود لمقاومة هذه الظاهرة الوافدة من الخارج.
وأفاد خليل في تصريح صحفي بأن الخارطة التي تتوفر عليها الوزارة بشأن مختلف المساجد والجوامع في البلاد اثبتت وجود نقص في الاطار الديني الملائم في عدد منها مشيرا الى أن وزارته بصدد التنسيق مع وزارة التربية لإعداد كتب للتربية الدينية بمحتوى جديد وأفضل لفائدة الناشئة.
وأشرف وزير الشؤون الدينية قبل افتتاح الندوة الجهوية على موكب تحية العلم الوطني بمشاركة مجموعة من الاطفال ترتاد الكتاتيب في ولاية المنستير وفق ما ورد بوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
شارك رأيك