قال رئيس حزب آفاق تونس ووزير التنمية والتعاون الدولي ياسين إبراهيم، اليوم الأحد 10 أفريل 2016، إن الوضع العام في البلاد سيء مرجعا ذلك الى غياب التناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والازمات التي عاشها عدد من الاحزاب السياسية، على حد تعبيره.
واعتبر ياسين ابراهيم في تصريح لوات على هامش المجلس الوطني لحزب افاق تونس المنعقد بمدينة الحمامات أن نسق عمل الحكومة غير مرضي رغم التسريع في نسق انجاز المشاريع العمومية والتقليص في التضخم وتحسين القدرة الشرائية حسب رأيه مشددا على ضرورة احداث تعديل وتغييرات على الحكومة بعد مرور 14 شهرا على عملها.
وأضاف أن عملية الاصلاح يجب ان تبدأ من مجلس نواب الشعب لتعود القوى السياسية الى توازنها لاسيما وان السلطة التنفيذية غير قادرة على التسريع بالإصلاح بمفردها لافتا الى أن الحل يكمن في اعادة القوى الوسطية كقوة أولى صلب البرلمان.
وأبرز أنه يجب على كل الاحزاب السياسية تحمل مسؤولياتها لتكون قادرة على وضع منوال واضح ودفع نسق تحقيقه مشيرا الى أن حزب آفاق تونس مطالب بدوره بتقييم الوضع العام بالبلاد وتقديم مقترحات وحلول بخصوص الاشكاليات المطروحة.
واعتبر في السياق ذاته ملفى الامن والتشغيل من أهم الاوليات التي يجب العمل عليها خلال هذه المرحلة استجابة لتطلعات الشعب التونسي.
وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية القادمة، أوضح ياسين ابراهيم أن المسالة المطروحة تتعلق بخوض القوى الوسطية لهذه الانتخابات بصفة فردية أو مندمجة ملاحظا استعداد حركة النهضة الى الانتخابات أكثر من القوى السياسية الاخرى.
وبيّن أن هذه الانتخابات ستكون فرصة للاقتراب أكثر من التونسيين مضيفا أن حزب افاق تونس سيركز أكثر على الانتخابات البلدية خلال المجلس الوطني القادم.
وبخصوص ورود أسماء تونسية في وثائق بنما بين أن القانون التونسي واضح وسيطبق على كل من ثبت تورطه في تهريب أموال الى الخارج موضحا فى هذا الخصوص أن احداث شركات أوفشور يعتبر أمرا طبيعيا لمن يستثمر في الانشطة البترولية وبنما هي احدى الوجهات مثلها مثل دبي، حسب رؤيته.
شارك رأيك