طالب المشاركون في الملتقى السنوي للغرفة الوطنية لمدارس تعليم السياقة المنعقد نهاية الاسبوع في تطاوين باعادة النظر في جملة من المسائل تهم مهنتهم ولوحوا بيوم غضب في ماي.
وقد احتضنت مدينة تطاوين أيام 8 و9 و10 أفريل الجاري الملتقى الذي تنظمه الغرفة الوطنية التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة وجاء في توصياته المطالبة بتحديد سقف زمني لإنهاء أشغال اللجنة المكلفة بمناقشة مشروع قانون العمادة واتخاذ خطوات حاسمة لفض معضلة انهيار أسعار حصص تعليم السياقة على حد المشاركين في الملتقى.
وطالبوا أيضا بالشروع فى سن قانون منظم للمهنة وفي إصلاح منظومة رخصة السياقة واستعجال النظر فى القرار المنظم للمهنة وعقد التكوين وكراس الشروط.
وقررالمشاركون فى هذا الملتقى تحديد يوم 23 ماي القادم يوم غضب تعبيرا عن احتجاجهم على التعامل السلبي لوزارة التجارة إزاء قطاع تعليم السياقة وتنسيق تحرك جماعي مع القطاعات التي وظف عليها معلوم الاداء على القيمة المضافة بنسبة 6 بالمائة فى قانون المالية للعام الجاري.
م.ع.
شارك رأيك