انتهى المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاتحاد الوطني الحر أمس في الحمامات منتخبا رئيسا جديدا لكتلته البرلمانية ومعلنا قرب تشكيل جبهة مع حزب المبادرة .
وقد صرح سليم الرياحي رئيس الحزب إن نجاح المجلس الوطني للحزب، أزعج الأحزاب السياسية واعتبر أن المجلس الوطني هدفه لم شمل جميع أعضاء وهياكل الحزب، وبعث روح جديدة له.
وأضاف الرياحي في كلمة ألقاها خلال اختتام أشغال المجلس الوطني للحزب اليوم، أن مؤتمر الوطني الحر سينعقد قبل الانتخابات البلدية، وسيتم الإعلان اثره عن الأحزاب الذي سيتحالف معها الحزب إذا قرر ذلك، وفق تعبيره.
وقد تم انتخاب النائب طارق الفتيتي، رئيسا جديدا للكتلة البرلمانية للحزب، وتوفيق الجملي نائب رئيس كما تم تعيين الطاهر فضيل ناطقا رسميا باسم الكتلة.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية الجديد للاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي، أن مكتب الكتلة كلف من قبل المجلس الوطني لاعداد نظام داخلي جديد للكتلة، بعد ما تقرر ارجاء التنقيحات المزمع ادخالها على النظام.
وتقرر من جهة أخرى عقد مجلس وطني ثاني أيام 13 و14 و15 ماي 2016.
وفي سياق متصل عبر الاتحاد الوطني الحر عن لومه للحكومة بسبب عدم منح الأحزاب المدة الزمنية الكافية للاطلاع على مخطط التنمية 2016-2020، وفق تصريح النائب عن الكتلة البرلمانية للحزب طارق الفتيتي، لراديو كلمة على هامش الجلسة الختامية لأشغال اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب.
وأضاف الفتيتي أن المخطط بني على تقارير لم تتم المصادقة عليها بعد، متسائلا إذا كانت الحكومة تريد تشريك الأحزاب في التقرير بصورة شكلية فقط؟
ع.ع.م.
شارك رأيك