تعرضت دار الثقافة شكري بلعيد في جبل الجلود الى السرقة أمس ولم تحل رمزية المكان أمام السراق ليحملوا كل ما هو ثمين بالدار.
وحسب ما أفاد به مناضلون سياسيون في المنطقة لإنه قد تمت سرقة كل التجهيزات الاعلامية والتجهيزات الصوتية و الالات الموسيقية والات بث الافلام اضافة الى جهاز بلازما .
ويأسف رواد دار الثقافة شكري بلعيد لأنها اصبحت لاتستطيع القيام باي نشاط علما وأن المندوبية للثقافة بولاية تونس قامت بتجهيزها بجميع متطلبات العمل الثقافي.
كما سأسف مرتادو الدار الى الحالة الروتينية التي كانت تعرفها الدار رغم رصد وزارة الثقافة لميزانية ضخمة لتنشيطها ويشيرون الى أنه تم التنبيه لكل السلط المحلية والجهوية والوطنية ان الدار غير مؤمنة ولا يوجد بها حارس ليلي .
وهذه الأحداث تثبت أن حراسة الدار لم تكن مؤمنة مما يعني خسارة للمرتادين وللثقافة في الجهة وللمجموعة الوطنية علاوة على خطورة اقدام السراق على الاعتداء على رمزية المكان واسم الشهيد.
شارك رأيك