بعد مهازل رخص المرض والمجاملة التي كشفتها وزارة التربية مؤخرا ، نشرت وزارة الصحة احصائياتها للغيابات في سنة 2015 .
وحسب احصائية أعدتها وزارة الصحة حول العطل والغيابات غير الشرعية في صفوف موظفيها خلال سنة 2015 (من 1 جانفي إلى 31 ديسمبر 2015) نجد التفاصيل التالية:
- 72456 عطلة مرض عادي.
- 6232 عطلة مرض طويل الأمد.
- 3421 عطلة ولادة.
- 1044 عطلة أمومة : ثلثا الأمهات يلجأن إلى العطلة طويلة الأمد بكامل الأجر.
- 5970 : عدد الغيابات غير الشرعية.
- 1099 :عدد تسوية الغيابات.
كما كشفت هذه الإحصائية أن هناك 362000 حالة غياب سنوي لموظفي وزارة الصحة أي ما يعادل 1000 غياب يوميا.
وبالرغم عن تفهمنا جميعا لاضطرار أي موظف للتغيب بسبب المرض أو لأسباب عائلية أو لأمر طارىء فإن الغيابات التي تصل الى هذه المعدلات تشي بأشياء أخرى لا علاقة لها بمردودية العمل ولا بالسير السوي للمرفق العام..
والمؤسف أن هذه الوضعية لا تخص وزارة بعينها بل أنها موجودة في الادارة التونسية التي يغيب عنها الحزم أو أنها “مضطرة” أن يعيب عنها الحزم خوفا من الغول الجديد المسمسى”الاحتقان الاجتماعي”…
شارك رأيك