ما حدث في قرقنة كان وراءه أكثر من طرق حزبي مثل حزب التحرير والجبهة والشعبية ..ولم تكن الأحداث والتصعيد عفويا..
وقد صرح رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، بذلك أثناء لقائه اليوم برؤساء تحرير مؤسسات اعلامية من الصحافة المكتوبة والإلكترونية، مبينا أن مجموعة تنتمي إلى الجبهة الشعبية وحزب التحرير متورّطة في أحداث العنف التي شهدتها جزيرة قرقنة حسب التحقيقات الأولية وفق ما أوردته عدة اعات صباح اليوم.
وأوضح رئيس الحكومة أن الدّولة قامت بواجبها وطبّقت القانون في قرقنة وأعادت شركة “بيتروفاك” إلى العمل وأن اللجوء إلى القوة جاء بعد شهرين ونصف من المفاوضات مع المعتصمينالتي لم تؤد الى شيء.
يذكر أن مصادر متعددة أمنية وغير أمنية قد لاحظت في متابعتها للأحداث في الجزيرة أن أطرافا سياسية وحتى نقابية أحيانا تسعى الى تأجيج الأزمة كلما اقترب الوصول الى حل.
وبالنسبة لحزب التحرير فإنه لم يخف البتة انخراطه في تأجيج الوضع بل ودعا في صفحات تتبعه في الشبكة الاجتماعية الى توسيع التحركات الى مناطق أخرى.
م.ع.
شارك رأيك