تمكنت الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بتونس من إيقاف أحد العناصر التكفيرية بمنطقة سيدي حسين، ثبتت علاقته بأحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في أحداث بنقردان.
واعترف المتهم حسب بلاغ للداخلية نشر اليوم بانضمامه إلى تنظيم “أنصار الشريعة” المحظور ومشاركته في أحداث السفارة الأمريكية ووجود علاقة وطيدة بينه وبين العنصر الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه في بنقردان، موضحا أنه تولى بمعية الأخير وعناصر تكفيرية أخرى بعضها متواجد بسوريا والبعض الأخر بليبيا، مبايعة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وبإلقاء القبض على بقية العناصر، والبالغ عددهم أربعة، اعترفوا بانضمامهم إلى تنظيم “أنصار الشريعة” المحظور وانخراطهم في ما يسمّى بـ”الجناح العسكري” ومحاولتهم إدخال أسلحة عبر الشريط الساحلي التونسي الليبي إلى الجنوب التونسي ومنه إلى العاصمة بمخازن بمنطقة بيرين بضواحي تونس.
وأشار أحد الموقوفين إلى تواجد ثلاث خلايا نائمة أخرى متفرّقة بكل من حي الزهور وباردو والجبل الأحمر، بالإضافة إلى تولّيهم تسفير عدد من الشبّان إلى ليبيا.
وبمراجعة النيابة العمومية بتونس 2، أذنت بالاحتفاظ بجميع الأطراف، وفرقة الشرطة العدلية في سيدي حسين متعهّدة بمواصلة الأبحاث.
م.ع.
شارك رأيك