تحتل تونس المرتبة 96 في ترتيب حرية الصحافة العالمي (على 180 بلدا) وتظل من الأوائل في ترتيب الدول العربية حسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود السنوي.
وقد نشرت مراسلون بلا حدود (م.ب.ح RSF ) تقريرها السنوي اليوم على موقعها على الواب ، وقد اعتبرت المنظمة الدولية أنه رغم بعض التجاوزات الصارخة أحيانا من قبل الشرطة في حق الصحافيين الا أن الأمل قائم في تونس التي ربحت حوالي 30 رتبة بالمقاارنة لترتيب السنة المنقضية وأنها تحتل هذه السنة المرتبة الأولى عربيا في الترتيب العالمي.
وقد لاحظت م.ب.ح نقصا هاما في القضايا المرفوعة ضد الصحافيين والاعلاميين بالرغم عن أن الاستجوابات البوليسية للصحافيين بتعلة مقاومة الارهاب تظل مقلقة …
وبالرغم عن تقدمها الكبير في الترتيب الا أن تونس تظل بعيدة عن ترتيب الدول الأوروبية التي تقدم أفضل الحماية لحرية واستقلالية الصحافيين حسب م.ب.ح التي تذكر أن تونس كانت سنة 2010 تحت حكم بن علي في المرتبة 164 عالميا.
وقد ترافق الانتقال الديمقراطي الذي عرفته تونس منذ 2011 بتحرير شامل لقطاع الاعلام مما جعل ترتيبها العالمي في حرية الصحافة يأخذ نسقا تصاعديا . فقد كانت تونس في المرتبة 133 سنة 2012 ووصلت في 2015 الى المرتبة 126 .
وفي المنطقة العربية يلتحق لبنان بتونس في المرنبة 98 والكويت في المرتبة 103 .
ولا يجب أن تحجب النجاحات المسجلة في تونس وضعا صعبا للاعلام العربي ..فالجزائر تأتي في المرتبة 129 والمغرب في المرتبة 131 ..ولا ننسى أن 5 دول عربية هي البحرين والسعودية وليبيا واليمن وسوريا تحتل أسفل الترتيب العالمي لمنظمة مراسلون بلاحدود التي تعتمد في ترتيبها العالمي على مؤشرات منها التعددية واستقلالية وسائل الاعلام ومناخ الاعلام والرقابة الذاتية والاطار القانوني والشفافية والتجاوزات ..وكذلك توفر البنى التحتية للاعلام..
ع.ع.م
شارك رأيك