قال مدير عام الطاقة بوزارة الطاقة والمناجم رضا بوزوادة، أنه لم يتم إلى حدود شهر أفريل الجاري حفر أية بئر استكشافية نفطية من جملة 11 بئرا مبرمجة خلال كامل سنة 2016.وعزا في حديث ل(وات) عدم حفر أية بئر استكشافية إلى تخوف بعض الشركات كلما تحصل اضطرابات اجتماعية علاوة على تدني أسعار المواد النفطية في الأسواق العالمية.
وأكد أن الوضع يستوجب تعديل البرمجة في هذه السنة إذ انه من غير الممكن حفر 11 بئرا في الفترة المتبقية من 2016 ومن المنتظر أن تقع حفر ما بين 7 و8 آبار على أقصى تقدير.
وأفاد، من جهة أخرى، أن تونس لا تزال تسجل عجزا طاقيا بلغ مع موفى السنة الماضية حوالي 4 مليون طن مكافئ نفط وتواصل إلى الأشهر الأولى من سنة 2016 بسبب عدم تحسن الإنتاج الوطني من المواد النفطية مقابل ارتفاع الاستهلاك.
ولاحظ في المقابل التراجع الطفيف للعجز التجاري لقطاع الطاقة بنسبة 2 بالمائة بفعل انخفاض سعر البرنت الأمر الذي جعل قيمة التوريد تتراجع نسبيا إلى حدود شهر أفريل الحالي مؤكدا أن الميزان التجاري لا يزال يسجل عجزا.
وبلغ الإنتاج الوطني، خلال الثلاثية الأولى من هذا العام، حوالي 47 ألف برميل نفط يوميا مقابل 57 ألف برميل في الفترة ذاتها من السنة الماضية، بحسب ما أفاد به المسؤول.
وبالنسبة إلى إنتاج الغاز الطبيعي فقد سجل استقرارا إذ وصل الإنتاج الوطني إلى مستوى 5ر0 بالمائة أي في حدود 7 مليون متر مكعب يوميا مقابل 3ر7 مليون متر مكعب يوما في نفس الفترة من 2015 ويعود النقص إلى توقف بعض الحقول على غرار صدر بعل وشرقي بسبب الاضطرابات الاجتماعية.
ن.ف. (مع وات)
شارك رأيك