ينظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يديره مهدي مبروك وزير الثقافة السابق الجمعة 6 ماي 2016 يوما دراسيا احتفاء بعيد ميلاد المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط التسعين.
ويتركز برنامج اليوم الدراسي حول “خلاصة نصف قرن من الكتابة والانتاج لهشام جعيط ، المؤرخ والأستاذ الجامعي والمفكر بمشاركة عدد هام من الأكاديميين وأساتذة الجامعة التونسية.
وينقسم اليوم الدراسي الى عدة جلسات علمية تتناول الأولى موضوع ” هشام جعيط مجددا في مباحث الاسلام المبكر” بمشاركة للدكتور نبيل خلدون قريسة (أستاذ تاريخ الإسلام الوسيط / كلية الآداب-بمنوبة ) حول ” قراءة في كتب السيرة” للأستاذ هشام جعيط. وبمشاركة أخرى للدكتور عبد الحميد فهري (أستاذ تاريخ الإسلام / كلية الآداب-بصفاقس) في موضوع “قراءة جديدة في مفهوم الفتنة”.
أما الجلسة العلمية الثانية فتتمحور حول موضوع : ” هشام جعيط مؤرخا للغرب الاسلامي و يشارك فيها الدكتور محمد حسن (أستاذ تاريخ المغرب الإسلامي الوسيط/ كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية بتونس) بمداخلة حول “هشام جعيط مؤرخا للغرب الإسلامي. لحظة التأسيس: الإشكاليات و الآفاق الممكنة” وبمشاركة أخرى للدكتور لطفي بن ميلاد (أستاذ التاريخ الوسيط / كلية الأداب بالقيروان) حول “الغرب الإسلامي ما بعد التأسيس …مراجعات مفهومية حول حقبة العصر الوسيط”
أما الجلسة العلمية الثالثة فتتمحور حول : ” قضايا الثقافة و التفكر عند هشام جعيط” و يشارك فيها الدكتور فتحي التريكي: أستاذ متميز في الفلسفة بالجامعة التونسية بمداخلة حول ” ثقافة الهوية والتحديث” وبمشاركة أخرى للدكتور محمد الحداد (أستاذ تاريخ الفكر العربي الإسلامي الحديث و المعاصر/ المعهد العالي للغات بتونس) في موضوع “هشام جعيط و التيار النقدي في الثقافة العربية المعاصرة”.
كما تسجل في هذه الجلسة مشاركة أخرى للدكتور.نادر حمامي /أستاذ تاريخ الفكر الإسلامي الكلاسيكي /المعهد العالي للغات بنابل) -جامعة قرطاج -اشكالية”الأزمة” في كتابات المفكر هشام جعيط”
ع.ع.م. (مع بلاغ)
شارك رأيك