حلقة جديدة تضاف الى مسلسل تعامل هيئة الحقيقة والكرامة مع عضوها المرفوت زهير مخلوف الذي أنصفته المحكمة وتواصل الهيئة رفضه في تحد لقرار قضائي.
وقد صرح زهير مخلوف صباح اليوم في مرحلة أولى أنه توجه الى مقر الهيئة لمباشرة مهامه وأنه سمح له بالدخول الى المقر واستبشر من هذا التصرف معتبرا أنه ربما بداية لغلق هذا الملف ..
ولكن مصادر صحفية تفيد أنه وقع منع نائب رئيس هيئة الحقيقة والكرامة زهير مخلوف من مباشرة مهامه من طرف أعضاء من الهيئة رغم انصاف المحكمة الادراية والقاضية بايقاف تنفيذ قرار اعفائه من عضويته في الهيئة بتاريخ 18 أفريل الجاري ويبدو أنه سمح له بالمباشرة ليوم فقط وذلك لغياب الرئيسة سهام بن سدرين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع زهير مخلوف من مباشرة مهامه خاصة وأن المحكمة الادارية أصدرت قرار التنفيذ للمرة الثالثة على التوالي. ويذكرفي هذا المجال أن مجلس هيئة الحقيقة والكرامة، كان قد قرر ايقاف مخلوف عن العمل وتجريده من مهامه واحالته على مجلس التأديب يوم 27 أكتوبر الماضي و قام مخلوف بالطعن في قرار الهيئة لدى المحكمة الادارية، التي قضت يوم 20 اكتوبر الفارط بتأجيل تنفيذ قرار مجلس الهيئة.
م.ع.
شارك رأيك