لا تزال رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين ترفض عودة زهير مخلوف الى مهامه في الهيئة رغم انصافه بحكم قضائي ..
آخر ما صدر أن زهير مخلوف وتبعا لحكم صادر يوم 18 أفريل الجاري بعودته الى عمله كنائب لرئيس الهيئة التحق بمقر الهيئة وباشر عمله يوم الخميس الماضي ولكن سهام بن سدرين التي كانت متغيبة عادت اليوم ورفضت عودة زهير مخلوف.
وقد نشر مخلوف تدوينة يروي فيها تفاصيا الحادث على حسابه في الفايسبوك هذا نصها:
بعد انصافي بحكم من المحكمة الإدارية والقاضي بإيقاف تنفيذ قرار الهيئة الذي أعفاني بشكل غير قانوني منها في 21 ديسمبر 2015 ..
“وبعد إعلام الهيئة بهذا الحكم عن طريق عدل تنفيذ يوم الخميس الفارط في 21 أفريل 2016 واستلامي لمهامي ومباشرتي لعملي لمدة 3 أيام فوجئت اليوم الاثنين 25 أفريل 2016 بأحد أعوان الهيئة يُعلمني أن الرئيسة السيدة سهام بن سدرين فرضت عليه ان يمنعني من الدخول بأي شكل من الأشكال فأجبته بأني نائب رئيس الهيئة وإذا أراد استعمال القوة معي فسأضطر للتشكي به لدى النيابة العمومية كما أعلمته بضرورة تمكيني من وثيقة مكتوبة تقضي بمنعي من دخول الهيئة وهو يحاصرني الى حد هذه اللحظة أينما حللت ، وحين وصلت الى مكتبي وجدتهم قد غيروا المفاتيح ولم أتمكن من دخوله .
وأحمّل مسؤولية هذا الفعل الى رئيسة الهيئة التي قدمت من خارج البلاد البارحة ( النمسا ) واتخَذَتْ هذا القرار بشكل فردي وغير قانوني ضاربة بهيبة الهيئة وعلوية مجلسها واستقلالية قراراته وبالقانون الأساسي للعدالة الانتقالية وكرامة الأعضاء وشخصياتهم الاعتبارية وكذلك بأحكام المحكمة الإدارية والأعراف ومؤسسات الدولة عرض الحائط .
وحين علمت من أحد الزملاء ان هناك مجلسا للهيئة أردت الدخول الى قاعة الجلسات فمنعني 4 موظفين باستعمال الدفع والقوة الجسدية اما الرئيسة فأغلقت الباب بقوة من الداخل وخاطبتني انها ستمنعني حتى وان استعملت شتى انواع وأشكال المنع المباشر ..
واني وإزاء هذا السلوك أحملها المسؤولية القانونية كاملة..
ع.ع.م.
شارك رأيك