أوردت قناة “الآن” اللبنانية تقريرا تمكن فيه أحد صحفييها من الالتقاء بالتونسييتين الارهابييتين رحمة وغفران الشيخاوي اللتاللتين تزوجتا من عنصرين خطيرين من “داعش”.
وقد نشر موقع آخر خبر أونلاين أمس نقلا عن جمال العريبي الصحفي بقناة ” الآن” أن القناة أجرت حوارا تلفزيا مع كل من رحمة الشيخاوي (زوجة الارهابي نور الدين شوشان) و غفران الشيخاوي( زوجة الارهابي عبد المنعم عمامي) و مجموعة من النساء التونسيات اللاتي التحقن بتنظيم داعش الارهابي بليبيا و هن وحيدة الرابحي و اسماء قسنطينة اصيلة صفاقس و ايمان المشري (تونس العاصمة ).
و حسب ما أكده جمال العريبي في تصريح فان رحمة رفضت الظهور فى الحوار التلفزي و تحدثت معه دون تسجيل، وعبرت عن ندمها لالتحاقها بتنظيم داعش الارهابي مؤكدة انها نقمت على التنظيم. اما غفران الشيخاوي فقد تحدثت عن مصيرها و مصير ابنتها الرضيعة و عبرت عن رغبتها و استعدادها للعودة الى تونس خاصة انها لم ترتكب جريمة ارهابية في تونس حسب قولها .
كما أوضح ان غفران اكدت انها كانت في سرت رفقة زوجها نور الدين عمامي الذي عرفتها صديقتها عليه حين غادروا في اتجاه صبراطة بعد ان جدت خلافات بين زوجها و التنظيم المتواجد في سرت، وذلك بسبب رفضه مبايعة قادة التنظيم هناك .
و اكدت غفران ان الارهابيين التونسيين كانوا مجتمعين بصبراطة للتخطيط لعمليات ارهابية بتونس إلا ان القصف الامريكي افسد مخططاتهم، و اثناء محاولتهم الهرب في اتجاه تونس تم القبض عليهم حيث فجرت تونسيتان نفسيهما بينما قتل الارهابيون في المواجهات .
من جهة اخرى قالت ايمان المشيري وهي زوجة احد الارهابيين الخطيرين بتونس انه تم استقطابها من قبل إحدى زوجاته بعد أن التحقت بصبراطة للعمل و قد دام الزواج شهرا ثم طلقها .
و قال جمال العريبي ان التقرير سيبث في الايام القادمة على قناة “الان “اللبنانية،موضحا ان قوة الردع بليبيا مستعدة لتسليم الارهابيبن لكنها في حاجة الى تواصل رسمي مع السلطات التونسية .
م.ع.
شارك رأيك