ينطلق مهرجان الربيع ابتداء من الغد ويستمر الى 21 ماي القادم بالتزامن في القاهرة وبيروت وتونس ..والمهرجان يجمع أربعة مكونات رئيسية تقدم كل منها عروضا فنية محلية وعربية وعالمية.
;مهرجان الربيع فسحة للفنانين المعاصرين الدوليين في مجالات الموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية والسينما والأدب. وقد أسست جمعية المورد الثقافي هذا المهرجان في أفريل 2004 بالقاهرة وبداية من 2008 أصبح ينتظم بالتزامن في كل من القاهرة وبيروت ويقام هذه السنة لأوّل مرّة في تونس تكريما للفنان المسرحي التونسي عزالدين قنون.
وتمتدّ هذه الدورة الأولى من مهرجان الربيع في تونس من 28 أفريل الى 21 ماي 2016 في كل من فضاء الحمراء وسينما مسرح الريو ودار باش حامبة.
ويضم المهرجان نكونات أربع يتعلق المكون الأول بالبرنامج الرئيسي للمهرجان، ويهدف إلى عرض فن متميز ومبدع وتقديم فنانين على المستوى المحلي. باعتباره أحد البرامج الإقليمية القليلة التي تركّز على تقديم عروض المسرح العالمي للجمهور، يؤكد هذا الجزء من مهرجان الربيع على أهمية حوار الثقافات والمشروعات متعددة الثقافات.
ويدعى المكون الثاني “تزامن” وهو مكون جديد في المهرجان يهدف إلى ربط الفنانين الذين دعمهم المورد الثقافي (وهو الجهة المشرفة على مهرجان الربيع) بالجمهور المحلي.
المكن الثالث يختص في تقديم الفنون كعامل في التغيير الاجتماعي: ويلفي الضوء هذا العام على المؤسسات الثقافية التي تحمل في عملها بعداً اجتماعياً، ويسلط الضوء من خلال برنامج خاص ضمن برنامج الربيع على عمل بعض المؤسسات المرتبطة ببيئتها المحيطة.
المكون الر ابع اسمه رِد زون (المنطقة الحمراء) وهو مهرجان نرويجي وقع إدراجه في مهرجان الربيع و يهتم بموضوع حرية التعبير. رِد زون مهرجان سنوي من إنتاج “كيه كيه في لإدارة الفنون” (النرويج) وبدعم من وزارة خارجية النرويج، يركّز على موضوع حرية التعبير.
يقدم برنامج الربيع عشرات العروض الموسيقية والمسرحية والسينمائية في تونس (قاعة الريو وقاعة الحمراء وقاعات أخرى ) ويمكن عبر رابط المهرجان الاطلاع على تفاصيل كل العروض.
ع.ع.م.
شارك رأيك