استمرار أزمة الحكم في الشقيقة ليبيا يضع اسئلة كثيرة عن الدور المحوري للمجتمع المدني في الخروج منها وانجاح الانتقال الديمقراطي فيها .
وفي هذا الصدد تنطلق في تونس يوم الأربعاء 4 ماي المقبل أعمال ندوة “المجتمع المدني والانتقال الديمقراطي في ليبيا: أسبابُ التعثر واستراتيجيات التدارك”، التي يُقيمها “المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا” وهو مركز تفكير جديد يديره الاعلامي التونسي رشيد خشانة ويهتم بالشأن الليبي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الجارة الشرقية مع ما لهذا الشأن من تاثير كبير ومتشعب على الوضع في تونس على جميع الأصعدة.
وتقام هذه الندوة بدعم من مؤسسة هانس زايدل ويُشارك في الندوة التي تُختتم يوم الخميس 5 ماي، عدد كبير من الباحثين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا وتونس.
وبالاضافة إلى الأوراق البحثية التي ستتناول المسارات والتعرجات التي مرت بها مكونات المجتمع المدني في ليبيا منذ ثورة 17 فيفري 2011، ستُقدم خلال الندوة شهادات من نشطاء وقياديين في المجتمع المدني الليبي عن المُعوقات والثغرات التي تُعطل نمو المؤسسات الأهلية في ليبيا.
ع.ع.م.
شارك رأيك