لا تزال حادثة قتل مجموعة من الكلاب في مدينة حمام سوسة من قبل أعوان من الحرس الوطني يوم السبت الماضي تتفاعل بعد استنكار صاحب الكلاب لما وقع.
وكان الناطق الرسمي للحرس الوطني خليفة الشيباني قد صرح بأن الكلاب التي تم القضاء عليها بجهة حمام سوسة على ملك بائع خمر صادر ضده 32 منشور تفتيش.
وأشار الشيباني حسب ما أورده موقع “نسمة تي في ” أمس أن قوات الحرس راجعت النيابة العمومية للقبض على بائع خمر خلسة، “وحين مهاجمته أطلق عليها الكلاب الشرسة”. وأفاد نفس المصدر أن وكيل الجمهورية بسوسة أذن بقتل الكلاب لإيقاف بائع الخمر.
وأكد الشيباني أن الفاعل “يربي 11 كلبا شرسا يطلقها دائما على الأعوان حين يحاولوا القبض عليه”، مشيرا إلى أنه تمكن من الفرار حين كان الأعوان بصدد قتل الكلاب.
ولكن صاحب الكلاب أكد أنه ليس بائع خمر وأفاد بأنه متحصل على شهادة في القانون ويعمل حاليا كمتصرف في مطعم في المنطقة السياحية القنطاوي، مشيرا إلى أن بائع الخمر الذي تحدث عنه الناطق الرسمي للحرس الوطني جار لهم ولاعلاقة له بالكلاب.
وأضاف: “جاري أيضا لديه 3 كلاب تم القضاء عليها وسط منزله، لكن لم يكن له يوما علاقة بي أو بكلابي”، مصرحا بأنه لا يعرف كيف سيفسر الأمر لأبنائه الإثنين المتواجدان حاليا بمنطقة المهدية.
وقد استدعى صاحب الكلاب عدل تنفيذ لتسجيل الحادثة خاصة وأن الكلاب العشرة التي قتلت كانت مربوطة بسلاسل وأن أعوان الأمن قد عمدوا الى القبض على ثلاثة كلاب أخذوها معهم دون أي تفسير حسب تصريحات صاحبها .
وقد استنجد صاحب الكلاب بطبيب بيطري للتوثيق للحادث ورفع صباح اليوم قضية لدى وكيل الجمهورية الذي قابله صباح اليوم.
م.ع.
شارك رأيك