شهدت مدينة “شانزن” الصينية مؤخرا عقد قمة هواوي للمحللين والتي جمعت بين أكثر من 500 مدعو من أبرز المحللين، الكتاب والصحفيين على مستوى القطاعات الصناعية من داخل وخارج الصين.
وقد كشفت القمة الثالثة عشرعن أهم أسباب النجاح الاستثنائي لإستراتيجية هواوي عالمياً. وقامت السيدة زانج اكسيوان، كبيرة مسؤولي شركة هواوي لأجهزة المستهلك، أثناء المؤتمر بالتحدث عن قيمة العلامة التجارية وأداءها المتميز خلال السنة بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية وأهم المبادرات الخاصة بالشركة. وكشفت زانج أيضاً عن نموذج الابتكار العالمي “Global Innovation Hive” الخاص بهواوي، والذي يعد أضخم نموذج عمل خاص بالهواتف المحمولة، وهو النموذج الذي بدوره يدعم توحيد وتكثيف الجهود لاتباع نهج استراتيجي يعمل على تحسين المنتج ويحقق النجاح المستهدف.
استطاع المؤشر العالمي لهواوي تحديد خارطة الطريق الخاصة بتطوير العلامة التجارية خلال سنة 2015. فقد زاد الوعي بالعلامة التجارية العالمية من 65% سنة 2014 إلى 76% سنة 2015، حيث وصلت إلى ما يقرب من 80% في بعض البلاد الأوروبية والأسيوية. وتأتي فى مقدمة هذه الدول ماليزيا وإيطاليا وأسبانيا، بينما وصلت إلى 97% في الصين.
كما أضافت زانج: “يعتبر السوق المحلي بالصين هو محرك النمو الرئيسي لشركة هواوي، كما نتطلع إلى مزيد من النمو على مستوى الأسواق العالمية”.
خلال سنة 2015، أصبحت هواوي ثالث أكبر مُصنع هواتف ذكية في العالم من حيث نسبة الحصة السوقية، حيث تقلص الفارق بينها وبين ثاني أكبر مُصنع للهواتف الذكية، كل هذا من شأنه أن يؤكد على الأداء القوي للعلامة التجارية. ومن حيث رضاء الحريف احتلت هواوي المركز الثالث عالمياً حيث زادت نسبة مؤشر الترويج للعلامة التجارية “NPS” من 43% سنة 2014 ليصبح 47% سنة 2015.
وأكدت زانج ” إن مثل هذا التقدم العظيم يرجع إلى التقدير العميق الذي يكنه حرفائنا لسلسة Mate وسلسلة P في الصين، حيث تم تصدير 4 مليون هاتف هواوي Mate 8 الموجه لفئة رجال الأعمال في مارس 2016.”
وبالرغم من المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية، حققت هواوي أداءاً منقطع النظير سنة 2015. واختتمت زانج مصرحة: “ستثبت هواوي تلائمها مع الطبيعة المحلية للبلاد والأسواق التي تعمل بها من أجل مقابلة الإحتياجات المحلية وتحسين أداء العلامة التجارية”.
بلاغ
شارك رأيك