تعمد صاحب مقهى الأمير وابنه الاعتداء على الإعلامي الحبيب جغام، مساء أمس، للاعتداء بالعنف الشديد بعد اتهامه بتحريض السلطات على هدم المباني والمقاهي والأكشاك المخافلة للقوانين في أريانة.
وأحمد الصالحي صاحب مقهى الأميرهو المرشّح السابق لرئاسة الملعب التونسي وأحد رجالات فريق باردو حسب ما أوضحه الحبيب جغام في تصريح لموقع الشارع المغاربي .
وحسب تصريحاته فإن الحبيب جغام المقيم بحي الأمير عضو بنقابة الحي التي طالما نبهت أصحاب البنايات الى التجاوزات التي يقومون بها داعين الى الالتزام بالقانون.
وقال الحبيب جغام “حال عودتي من مقر الإذاعة إلى منزلي وبعد ركن سيارتي مساء أمس ، شاهدت أعوان البلدية وهو بصدد هدم المقهى المذكور، في الأثناء توجه نحوي صاحب المقهى الذي علمت فيما بعد أنه احد رجالات الملعب التونسي ويدعى أحمد الصالحي رفقة ابنه، موجّهَين لي انتقادات لاذعة مفادها أني المسؤول عن هذا القرار ثم انهالا عليّ ضربا، ولولا تدخّل الحاضرين لحصل ما لا يحمد عقباه”.
وختم الحبيب جغام قوله “تحوّلت على اثر الحادثة الى مستشفى محمود الماطري ومنه إلى مستشفى الحبيب ثامر لأتحصّل على شهادتين طبيتين أودعتهما بمركز الشرطة لمقاضاته”.
ع.ع.م.
شارك رأيك