في توجه جديد في سياستها تنتقل الدولة الى لعب الدور الأول في التنقيب والانتاج في الطاقة (غاز وبترول) عبر تغيير في تدخلات “التونسية للأنشطة البترولية.
وقد تم أمس بتونس التوقيع على صفقة تقتني بمقتضاها الشركة التونسية للانشطة البترولية حقوق المؤسسة السويدية “ب أ ريسورسز” حسب ما اعلنت عنه وزارة الطاقة والمناجم في بلاغ لها .
وكانت الشركة السويدية قد قررت بيع حصصها في سندات المحروقات السارية المفعول في تونس وهي رخصة البحث عن المحروقات “زارات” وامتيازات الاستغلال “ديدون” بقابس و”سمامة” و”دولاب” و”طمسميدة” بالقصرين.
وقالت الوزارة “ان هذه العملية تمت بشروط اقتصادية تفاضلية بالنسبة لتونس” دون ان تقدم تفاصيل حول هذه الشروط والقيمة المالية للصفقة.
وستمكن هذه العملية، الاولى من نوعها في تونس، المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وهي مؤسسة عمومية تونسية من القيام بدور المشغل على حقول البترول كما سيمكنها من التحكم في تطوير الحقول الغازية الموجودة بخليج قابس.
واعتبرت الوزارة، “ان اقتناء حقوق الشركة المذكورة هو توجه استراتيجي… سيساهم في إيجاد احتياطات إضافية من المحروقات في المستقبل”.
وات
شارك رأيك